إسرائيل: نتنياهو يواجه ضغوطات جراء ارتفاع عدد الإصابات بـ «كورونا»
إسرائيل: نتنياهو يواجه ضغوطات جراء ارتفاع عدد الإصابات بـ «كورونا»


إسرائيل: نتنياهو يواجه ضغوطات جراء ارتفاع عدد الإصابات بـ «كورونا»

وكالات

الجمعة، 17 يوليه 2020 - 04:23 م

يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حملة انتقادات شديدة بسبب ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا والتداعيات الاقتصادية لتدابير الإغلاق. وأظهرت استطلاعات الرأي أن 40 في المئة من الإسرائيليين يعتقدون أن وزير الدفاع السابق نفتالي بينيت، وهو منافس نتنياهو ، هو الأجدر بقيادة ملف مكافحة الجائحة.

قررت الحكومة الإسرائيلية الجمعة اتخاذ تدابير جزئية جديدة "لتفادي حجر منزلي عام" بسبب ارتفاع عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا، تقضي بإغلاق بعض المواقع العامة في عطلات نهاية الأسبوع.

ويواجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ضغوطا متزايدة مع بروز انتقادات حول ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس، وتراجع التأييد له في استطلاعات الرأي، فضلا عن التداعيات الاقتصادية لتدابير الإغلاق.

وقد أفاد بيان مشترك لمكتبه ووزارة الصحة الجمعة بأنه سيتم إغلاق "المتاجر والمراكز التجارية وصالونات تصفيف الشعر ومعاهد التجميل والمكتبات وحدائق الحيوانات والمتاحف وأحواض السباحة والمواقع السياحية والترامواي" اعتبارا من مساء الجمعة إلى صباح الأحد كل أسبوع حتى إشعار آخر، فيما يتم إغلاق الصالات الرياضية طوال الأسبوع ولن يسمح للمطاعم إلا بتقديم خدمات التوصيل إلى المنازل أو تسليم الوجبات الجاهزة في أيام الاسبوع العادية.

إغلاق الشواطئ كل نهاية أسبوع ومنع التجمعات فوق عشرة أشخاص

كما أنه سيتم إغلاق الصالات الرياضية طوال الأسبوع بينما لن يسمح للمطاعم إلا بتقديم خدمات التوصيل إلى المنازل أو تسليم الوجبات الجاهزة في أيام الأسبوع العادية. كما ستغلق الشواطئ في كل نهاية أسبوع اعتبارا من 24 يوليو/تموز.

ولن يسمح اعتبارا من الجمعة بعقد تجمعات تفوق عشرة أشخاص في الأماكن المغلقة وعشرين شخصا في الهواء الطلق، باستثناء أماكن العمل وضمن العائلات، بحسب ما أوضح البيان.

وأظهرت استطلاعات الرأي أن 40 في المئة من الإسرائيليين يعتقدون أن منافس نتنياهو وزير الدفاع السابق نفتالي بينيت هو الأجدر بقيادة ملف مكافحة الجائحة.

وبحسب استطلاع للرأي أجرته القناة 13 الإسرائيلية التلفزيونية هذا الأسبوع، فإن 61 في المئة من الناخبين "مستاؤون" من تعامل نتنياهو مع الأزمة الصحية.

مظاهرات أمام مقر إقامة نتنياهو في القدس

وبحسب المعهد الإسرائيلي للديمقراطية، فإن استطلاع الأول من أبريل/نيسان أظهر تأييدا بنسبة 57,5 في المئة لنتنياهو وإدارته لملف الجائحة، لكن هذه النسبة انخفضت إلى 29,5 في المئة بحلول 12 يوليو/تموز.

واضطر نتنياهو كباقي زعماء العالم إلى فتح البلاد وتحريك الاقتصاد مع الحفاظ على قيود الحركة في محاولة لاحتواء تسجيل مزيد من الإصابات قدر الإمكان.

لكن الاحتجاجات ضد الأزمة الاقتصادية عمت أرجاء البلاد، وشارك أكثر من عشرة آلاف شخص في تظاهرة وسط تل أبيب السبت، وأخرى أمام مقر إقامة نتنياهو في القدس الثلاثاء.

وزير الدفاع السابق نفتالي بينيت: "قيصر كوفيد-19"

وقالت مديرة خدمات الصحة العامة في وزارة الصحة سيغال ساديتزكي التي قدمت استقالتها قبل أكثر من أسبوع، إن هناك تجاهلا لتوجيهاتها لاحتواء الفيروس.

وأشار منتقدون لنتنياهو الى أن هذا الأخير كان باستمرار مشتت الانتباه نحو قضايا أخرى وعلى رأسها محاكمته في قضايا الفساد التي يواجهها، ومخطط ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة.

وأظهر استطلاع القناة 13 أن 45 في المئة من الإسرائيليين يؤيدون إطلاق لقب "قيصر كوفيد" على وزير الدفاع السابق بينيت، فيما بلغت هذه النسبة 40% في استطلاع للمعهد الإسرائيلي للديمقراطية.

وكان بينيت قد أعلن خطة تفصيلية لاحتواء الفيروس ودعم خبراء الصحة العامة الذين اتهموا الحكومة بالفشل في تطوير أدوات الفحص والقدرة على تتبع المخالطين للمصابين بالفيروس.

وأحصت إسرائيل البالغ تعداد سكانها نحو تسعة ملايين، أكثر من 44 ألف إصابة بالفيروس، بينها 380 وفاة.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة