السبت، 18 يوليه 2020 - 10:45 ص

قال الباحث الأثري أحمد سلطان، إن «عين حورس» قد خلد هذا الرمز في كثير من اثارها ونقوشها وذلك لشدة أهميته وكونه واحداً من أعظم وأروع أسرارها، واحداً من أهم رموز العلوم المصرية القديمة وخاصة علوم ما وراء الطبيعة أو الروحية.

وأضاف الباحث الاثري ، أن علوم الطبيعة هي العلوم التى تم معرفتها واثباتها وتجربتها علميا وعلوم ما وراء الطيبيعة هي العلوم التى لم تعرف بعد ولم تحدد ماهيتها ولكن في الحقيقة هي تخضع لقوانين ونواميس الكون ، عين حورس تمثل موضعا في المخ ، يمثل الحواس الخمسة المعروفة ، وهى السمع، والبصر، والشم، التذوق، الإحساس عن طريق اللمس، ولكن هذه الحواس معروفة لدى العامة وليست من الاسرار، انما عين حورس تركز على الحاسة السادسة وهى
ماتم التعبير عنه فى الصورة الثانية ب (thought ) ، ومعناها الفكر أوالتفكير وقد ربط المصري القديم بين هذه الحاسة السادسة والقوى الالهية تحوت (Thoth) ، وتلاحظ الشبه فى الاشتقاق بين الكلمتين وتحوت أو جحوتى وقد سميت في فترة لاحقة ب(هرميس ) والعلوم المنقوولة عن طريقها بالعلوم (الهرمسية ) وهي قوة الهية (طبيعية ) بدراستها جيداً.