كرم جبر والمستشار لاشين إبراهيم وعبدالصادق الشوربجى وحسين زين خلال ورشة العمل
كرم جبر والمستشار لاشين إبراهيم وعبدالصادق الشوربجى وحسين زين خلال ورشة العمل


تفاصيل ورشة عمل التغطية الإعلامية المهنية لانتخابات الشيوخ

عمرو خليفة

السبت، 18 يوليه 2020 - 09:24 م

- كرم جبر: ماسبيرو الذراع الطولى للإعلام وستعود له الريادة

- لاشين إبراهيم: فرض ارتداء الكمامة على جميع المشاركين فى الاستحقاق

- الشوربجى: الغرفة الثانية تمنح الفرصة للأحزاب للتواجد الفعلى

- حسين زين: الإعلام الوطنى سيقوم بدوره فى التغطية


أكد الكاتب الصحفى كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن الهيئة الوطنية للانتخابات والإعلام هما طرفا المعادلة فى انتخابات مجلس الشيوخ، موجهًا الشكر إلى حسين زين، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام؛ لتنظيم احتفالية منتدى الإعلام لتغطية انتخابات الشيوخ، فى مكان يليق بالحدث والمناسبة، متمنياً أن تتكرر هذه الفعاليات؛ بحيث يكون ماسبيرو الذراع الطويلة للإعلام المصرى وتعود إليه الريادة والسيادة.

وأضاف جبر، أن هذه الورشة الخاصة لتغطية مجلس الشيوخ تعقبها ورشة عن انتخابات مجلس النواب؛ الهدف أن نقدم خدمة للإعلام والإعلاميين ليكونوا على اتصال مباشر بالأحداث والحقائق والمعلومات.

وأوضح رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام أن المستشار لاشين إبراهيم، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، سيقدم كما وعد كل التسهيلات الممكنة للإعلاميين من تصاريح وتوفير المعلومات أولًا بأول، قائلًا: عرضت أن يكون هذا المكان الذى تعلن فيه نتيجة الانتخابات، باعتبار ماسبيرو قلب الإعلام المصري؛ لأنه إعلام قومى وطنى يعبر عن ضمير المجتمع، فليس له انتماء إلا خدمة الرأى العام والمواطن المصري.

جاء ذلك خلال منتدى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والهيئة الوطنية للانتخابات، والهيئة الوطنية للصحافة، والهيئة الوطنية للإعلام، الأول حول انتخابات مجلس الشيوخ، وذلك بمبنى ماسبيرو، بمشاركة المستشار لاشين إبراهيم رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، وعدد من المستشارين أعضاء الهيئة الوطنية للانتخابات، والمهندس عبد الصادق الشوربجى رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، وحسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، وحضور الكاتب الصحفى خالد ميرى رئيس تحرير الأخبار، والكاتب الصحفى صالح الصالحى وكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والكاتب الصحفى وليد عبدالعزيز عضو الهيئة الوطنية للصحافة وأعضاء المجلس الأعلى للإعلام وهيئتى الصحافة والإعلام، ونخبة من رؤساء مجالس إدارات وتحرير المؤسسات الصحفية والكتاب والإعلاميين والصحفيين.

يدور المنتدى حول التعريف بلوائح وقوانين الانتخابات وأصول التغطية الصحفية والإعلامية لها، كما تتناول مناقشات وتبادل الأسئلة حول العملية الانتخابية، وحتى إعلان النتيجة وما يجوز للإعلام تناوله وما المحظور عليه.


تعزيز الديمقراطية


وفى السياق ذاته أكد المستشار لاشين إبراهيم رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، أن رسالة الإعلام نشر الحقيقة فى كل زمان ومكان لبناء رأى عام واع ومثقف، داعيا وسائل الإعلام لتبنى المصداقية والمهنية وعدم الترويج للشائعات، وكذلك عدم تجهيل المصدر.

وشدد لاشين إبراهيم، على أهمية الإعلام فى الانتخابات لتعزيز الممارسة الديموقراطية، بوصفها ضمن ضمانات حرية الصحافة والإعلام التى كفلها الدستور، موضحا أن الإعلام إحدى وسائل الدعاية الانتخابية. واستعرض رئيس الوطنية للانتخابات، ضوابط وسائل الإعلام، لاسيما انتخابات مجلس الشيوخ، فى ضوء مبدأ اتاحة المعلومات، مؤكدا ضرورة التزام وسائل الإعلام المحلية والأجنبية والدولية  بالقوانين، وخاصة قوانين الانتخابات ومدونات السلوك المهني؛ فيما يتعلق بالتغطية الإعلامية للانتخابات ونشر استطلاعات الرأي.

وطالب لاشين إبراهيم، وسائل الإعلام بعدم خلط الرأى بالخبر، والخبر بالإعلان، وسرعة المبادرة لتصحيح أى معلومات غير دقيقة، وضمان تكافؤ الفرص بين كافة المرشحين، مؤكدا ضرورة عدم سؤال الناخب عمن انتخب، أو استطلاع الرأى أمام اللجان، وكذلك نشر نتائج استطلاعات رأى خلال الخمسة أيام السابقة على الانتخابات وحتى إعلان النتائج النهائية.

وحول الإجراءات الاحترازية، أكد رئيس الوطنية للانتخابات، أنه سيتم تطهير لجان الاقتراع قبل بدء عملية الانتخابات، وخلال ساعة الراحة، وعقب ختام يوم التصويت، مشيرا إلى فرض التزام ارتداء الكمامات على كافة أطراف عملية الانتخابات، وتخصيص موظف لضمان التباعد الاجتماعى فى الطوابير، وكذا موظف للتعرف على هوية الناخبين باللجنة، وموظفة بلجان السيدات.

واختتم رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات بالإشادة بالإعلام المخلص الذى يلتزم بالمهنية؛ إذ يعمر ولا يدمر، ولم تغب عنه تلك السمات خلال الانتخابات السابقة.

الأحزاب المصرية

ومن جانبه قال عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة: أتوجه بخالص التحية للرئيس عبد الفتاح السيسي؛ لجهوده المتواصلة وحرصه الشديد على استعادة مصر مكانتها على كل الأصعدة.

وأضاف، أن الدولة بصدد أن تشهد فعاليات انتخابات مجلس الشيوخ، بعد إجراء التعديلات الدستورية؛ ليُصبح الغرفة الثانية للبرلمان، موضحًا: «فهو لم يكن مجرد خطوة للتغيير، وإنما الهدف منه دعم واستقرار الحياة السياسية».

وأكد الشوربجى أن وجود مجلس الشيوخ يُسهم بشكل جاد وفعال فى تحقيق الاستقرار وإتاحة الفرصة أمام مختلف الأحزاب المصرية للوجود الفعلى على الساحة السياسية، وإتاحة المجال للرأى والرأى الآخر؛ للخروج بصورة مشرفة أمام دول العالم التى أصبحت تنظر إلى الاستحقاقات المصرية بشكل مختلف، وأوضح أهمية الالتزام بالحيادية والشفافية التامة، والوقوف على مسافة واحدة من كل المرشحين، وهو ما يتطلب تمكين الصحفيين من الحصول على كل المعلومات من الدولة؛ للتأكد من صحتها لعدم نشر المعلومات المغلوطة. وقال الشوربجى إن ذلك يتطلب توفير التدريب اللازم للصحفيين والإعلاميين حول أُسس ومعايير تغطية الانتخابات بصورة مهنية، من خلال عقد دورات تدريبية، وتوفير البيئة اللازمة لعمل الصحفيين وتوافر كل مستلزمات العمل الصحفى والإعلامي، وشدد على أهمية الدور الذى يلعبه الإعلام لتوعية الرأى العام لاختيار مَن يمثله فى مجلس الشيوخ، وذلك بالتوعية بأهمية المشاركة فى العملية الانتخابية، والتزام الدقة، والوقوف على مسافة واحدة من كل المرشحين.

عصر الديمقراطية

ومن جانبه قال حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، إنه على مدار الأيام الماضية كانت هناك جهود وتلاحم بين الهيئات الإعلامية استعدادا لانتخابات مجلس الشيوخ، وأن مجلس الشيوخ دليل آخر على عصر الديمقراطية والحرية وبناء الدولة الحديثة فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأضاف، أن مجلس الشيوخ سيكون إضافة قوية، مؤكدا أن الإعلام الوطنى سيقوم بدوره فى التغطية بمنتهى الشفافية والمصداقية، وبكافة الضوابط الخاصة بتغطية الانتخابات، موضحًا أنه سيتم تسخير كافة الإمكانيات لتغطية كافة المراحل الخاصة بالانتخابات، ونهدف لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص لجميع المرشحين.

التغطية الإعلامية

وعقب نهاية الجلسة الأولي، عقدت جلسة تحت مسمى «انتخابات مجلس الشيوخ فى ظل التحديات الراهنة.. ضوابط التغطية الإعلامية»، بحضور المستشارين خالد عراق ومحمد أبوضيف أعضاء مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات، ووليد محمود عضو الجهاز التنفيذى للهيئة.

وأكد المستشار خالد عراق، عضو الهيئة الوطنية للانتخابات، أن كل من يحمل تصريحا من الهيئة الوطنية للانتخابات سيدخل اللجان ولكن دون أن يعيق العملية الانتخابية سواء خلال التصويت أو الفرز، مضيفًا: كلمة التزوير اختفت من القاموس المصرى منذ سنوات، حتى من يروجون الشائعات لن يجرؤوا على ترديد شائعات بتزوير الانتخابات، لا مجال ولا حديث حتى على سبيل الشائعات ليزوروا حقيقة.

وأضاف المستشار خالد عراق، أن الهيئة اتخذت العديد من الإجراءات فى سبيل إتمام سير عملية انتخابات مجلس الشيوخ فى ظل التحديات التى تواجهها مصر خاصة مع انتشار جائحة فيروس كورونا، مؤكدا على أن قاعدة بيانات الناخبين تتضمن حوالى 63 مليون ناخب يحق لهم التصويت فى هذه الانتخابات، مشيرا إلى أن الهيئة قامت بزيادة عدد اللجان الفرعية بسبب جائحة فيروس كورونا حوالى 17 ألف لجنة فرعية.

وقال إن الإعلام والصحافة جزء لا يتجزأ من عملية التثقيف والوعى للمواطنين وليس فقط من العملية الانتخابية، مشددًا على أن الدولة المصرية تكرس كل جهودها لنجاح العملية الانتخابية لمجلس الشيوخ.

وأكد عضو مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات، أن إجراء انتخابات مجلس الشيوخ فى ظل التحديات التى تواجه الدولة انتصار كبير للإرادة المصرية، التى نجحت فى تثبيت أركان الدولة وتأكيد أننا نعيش فى دولة قانون ودستور.

الإقبال على الصناديق

قال المستشار الدكتور محمد أبو ضيف عضو الهيئة الوطنية للانتخابات، إنه يثق فى الشعب المصرى ومدى إقباله على الصناديق والإدلاء بصوته، لكى يشاهد العالم الديمقراطية التى تعيشها مصر، وأضاف أن الإعلام له دور هام فى نقل المعلومات وتوعية المواطنين بأهمية النزول والمشاركة فى العملية الانتخابية، التى تعتبر خطوة هامة فى حياة المصريين. وأكد أن إرادة الدولة المصرية تقول إننا ماضون فى جميع الأصعدة، ومن ضمنها تنفيذ استحقاق انتخابى بإنشاء مجلس الشيوخ، ولن يتسنى للهيئة أى نجاح فى تنظيم الانتخابات، دون دعم من الصحفيين، من خلال تغطية إعلامية موضوعية تتسم بأقصى درجات المعايير المهنية لإظهار وجه مصر الحضاري.

سلامة الناخبين

ومن جانبه قال المستشار وليد محمود، عضو الجهاز التنفيذى للهيئة الوطنية للانتخابات، إن قانون 140 لسنة 2020 الخاص بمجلس الشيوخ حدد عدد أعضاء مجلس الشيوخ بـ300 عضو، 100 بالانتخاب الفردى و100 بالقائمة و100 بالتعيين، وأوضح أن الناخب الذى سيدلى بصوته داخل لجنة سيكون مطالبًا باختيار عدد من المرشحين يوازى عدد مرشحى دائرته، وعلى سبيل المثال بمحافظة القاهرة سيختار الناخب 10 مرشحين فردي، وسيختار قائمة واحدة من بطاقة الانتخاب.

وأوضح: لدينا 4 دوائر للقائمة، قائمتان كبيرتان بإجمالى 30 عضوا، وقائمتان صغيرتان بإجمالى 15 عضوًا، وأشار إلى أن الهيئة تجهز لقرار يتضمن العقوبات التى سوف توقع على المرشحين حال تجاوز ضوابط العملية الانتخابية، مضيفًا أن جائحة فيروس تفرض ضوابط جديدة من ناحية اتخاذ الإجراءات الوقائية والاحترازية خاصة فى المؤتمرات الإعلامية والدعائية للمرشحين.


 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة