صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


«نقيب الفلاحين» يحذر من شراء الأضاحي التي تتغذي على القمامة

عادل إسماعيل

الإثنين، 20 يوليه 2020 - 11:02 ص

قال نقيب عام الفلاحين حسين عبدالرحمن، إنه تلاحظ في الفترة الأخيرة إن بعض مربي الأغنام وخاصة في المدن بترك الأغنام تتغذي على أكوام القمامة، ويبدؤون بيعها مع اقتراب عيد الأضحى المبارك.

وأوضح أن المضحي يهدف من الأضحية إلى التقرب لله ونيل الثواب وعليه أن يقدم أفضل الأضاحي الخالية من العيوب الظاهرة المعروفة وعليه أيضا أن يتحرى شراء الأضحية السليمة صحيا والتي تتغذي على الأعلاف الطبيعية والصحية ويبتعد عن شراء الأضاحي التي تتغذي على القمامة كإجراء احترازي لسلامة لحوم الأضحية صحيا والحفاظ على صحة وسلامة متناولي هذه اللحوم وللفوز بالثواب المستهدف من الأضحية.

وأضاف عبد الرحمن، أن تغذية الأغنام على القمامة جريمة أخلاقية وصحية ضد المستهلكين وعلى الحكومة منع انتشار هذه الظاهرة بكافة الوسائل المتاحة حفاظا على الصحة العامة.

وناشد عبدالرحمن، تجار الأضاحي والمربين بالبعد عن الغش وأساليب الخداع في بيع الأضاحي كتعطيش أو تجويع الأضحية فترة كبيرة قبل البيع ثم سقيها وتغذيتها قبل البيع مباشرة لزيادة وزنها عن الطبيعي أو اللعب في الميزان أو إخفاء الأمراض أو العيوب أو نوع العلف أو نوع الأضحية وطريقة تربيتها "سائبة أو مربوطة" وخاصة أن معظم من يشترون الأضاحي قليلي الخبرة في المواصفات الجيدة للأضحية، مطالبا المضحي بأن يستعين بأهل الخبرة والثقة في شراء الأضحية.

وأوضح عبدالرحمن، أن الجهود الحكومية الكبيرة ساهمت إلى حد كبير في انخفاض أسعار الأضاحي واستقرار أسعار اللحوم رغم تداعيات فيروس كورونا السلبية، والفجوة الكبيرة ما بين الإنتاج والاستهلاك في اللحوم الحمراء والتي تصل إلى 50% نظرا للزيادة السكانية الكبيرة واستهلاك المصريين الكبير من اللحوم، بالإضافة إلى محدودية الموارد المائية وندرة المراعي الطبيعية وزيادة أسعار الأعلاف والمنتجات الزراعية العلفية.

وأكد عبدالرحمن، أن أهم ما قامت به الحكومة لتقليص الفجوة ما بين الإنتاج والاستهلاك كان الاهتمام بالقطعان الحيوانية المحلية وتطوير المزارع الموجودة وإدخال التكنولوجيا الحديثة في طرق تربية وتسمين المواشي كالتلقيح الصناعي وترقيم وتسجيل المواشي، كما اهتمت الدولة اهتمام كبير بتحفيز المربين على عدم ذبح صغار العجول عن طريق ضخ حوالي مليار و600 مليون جنيه مصري لتمويل مشروع البتلو وإقراض المربين والمشاريع الأخرى، كمشروع الرئيس عبدالفتاح السيسي "المليون رأس ماشية" لزيادة الإنتاج من اللحوم الحمراء، كما اهتمت الدولة بتوفير الأمصال واللقاحات والمجازر المتطورة والقيام بحملات على الأسواق وفتح منافذ بيع  اللحوم لمنع الاحتكار والاستغلال واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين وعملت علي توفير اللحوم المستوردة بكافة أنواعها سواء "حيه أو مزبوحة أو مجمدة أو مبردة" ووفرت الخدمات البيطرية باستمرار للمربين في كل أنحاء الجمهورية.

وطالب عبد الرحمن، المضحين، الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي تضعها الجهات المختصة لمنع تفشي وباء كورونا، من تباعد اجتماعي، وعدم التجمع في العيد والذبح داخل المجازر، مراعاة للظروف الراهنة.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة