جـلال عـارف
جـلال عـارف


فى الصميم

البلطجى والخائن.. وصبى العالمة!!

جلال عارف

الإثنين، 20 يوليه 2020 - 07:47 م

 

الأكثر انحطاطا من جرائم أردوغان فى حق شعب ليبيا وباقى الشعوب العربية هو فعل «الخيانة» الذى تمارسه عصابة «الإخوان» وهى تبارك الغزو التركى لأرض ليبيا الشقيقة، وتقيم حفلات الدعاء بالنصر للسلطان الوهمى أو الأغا العثمانلى وهو يعلن العداء لمصر وشعبها، ويهدد بأن يكون وجوده على أرض ليبيا هدفه الأساسى تهديد أمن مصر وضرب استقرارها والانتقام من ثورتها التى أطاحت بحكم الإخوان الفاشى وبددت أوهام الأغا العثمانلى فى استعادة ما يسميه «إرث الجدود» فى الأرض العربية كلها!!
لا يخفف من خيانة «الإخوان» حقيقة أنهم ولدوا عليها وعاشوا بها، وأنهم لا يؤمنون بالوطن ولا يدينون بالولاء إلا لإرهابهم الأسود وفكرهم المنحرف الذى يعتبر أنهم وحدهم «المسلمون» وأن جماعتهم الإرهابية هى وحدها «الوطن»!!
ولا يخفف من خيانة «الإخوان» أنها السلوك الطبيعى لجماعة نشأت فى حضن الاستعمار وعاشت بدعمه، ثم أصبحت - على مدى تاريخها - العدو الأكبر للحركة الوطنية. تقف مع الاستعمار ضد نضال الشعب، وتقف مع الاستبداد ضد الديمقراطية. ويصلى مرشدها شكرا لله لأن إسرائيل انتصرت فى ٦٧، وتعلن على الدوام «أن جنودها بالملايين.. على القدس رايحين» ثم نجدهم لا يطلقون رصاصهم إلا على جنودنا، ولا يتآمرون إلا على شعبنا المجاهد.
لم يعد مجديا أن يختفى «إخوان الإرهاب والخيانة» وراء لافتات زائفة ترفع شعارات دينية لا تؤمن بها. وتعتبر تدمير الأوطان جهادا فى سبيل الدعوة، وإسقاط مؤسسات الدولة تمكينا للجماعة التى هى - عندهم - الأصل والمبتغى!! لم يعد ذلك مجديا، بعد أن سقطت الأقنعة وتبينت الحقيقة وانكشف الوجه القبيح والحقيقى لجماعة الخارجين على الدين الخائنين للوطن.
بلطجة أردوغان وخيانة الإخوان يستكملها الدور القطرى بكفاءة تحسب له!! اختار المخرج المتحكم فى توزيع أدوار المتآمرين الكبار والصغار على مصر والعرب الدور المناسب لقطر لتكون ممول الإرهاب ولتكون أيضا «صبى العالمة» الذى برعت فيه «الدوحة» من خلال أدواتها الإعلامية والتحريضية لتثبت أنها خلقت لهذا الدور الذى وجدت نفسها فيه.
حالة انحطاط لا مثيل لها تجمع بين «بلطجة» الأغا العثمانلى و«خيانة» إخوان الإرهاب ووضاعة «صبى العالمة» الذى يهلل - عمال على بطال - لثنائى الخيانة والبلطجة، ويتوعد الأشقاء بتدمير دولهم، وينتظر عبثا أن يأخذ يوما دورا أكبر من دور «صبى العالمة»!!

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة