جلال دويدار
جلال دويدار


خواطر

فى مواجهة التآمر والعدوان العثمانلى دفاعــا عـن الأمـن القومـى والكرامــة

جلال دويدار

الإثنين، 20 يوليه 2020 - 07:56 م

 

شعب واحد..  مصير واحد.. عدو واحد.. خطر واحد.. انتماء عربى واحد.. أمن قومى مشترك قوامه الإخوة والحدود المشتركة.
من هذا المنطلق واستنادا إلى كل هذه الثوابت التى تربطنا بليبيا.. سوف يكون اجتماع مجلس النواب لتفويض الرئيس السيسى القائد الأعلى للقوات المسلحة. انه وبمقتضى هذا التفويض ستكون لديه السلطة لاصدار التعليمات بأن تكون هذه القوات جاهزة وعلى أهبة الاستعداد للتصدى وردع خطر العدوان العثمانلى.
إن هدف هذا التحرك الأردوغانى الإجرامى بروافده من الميليشيات الإرهابية المأجورة.. الأطماع ووهم الخلافة العثمانية المدعوم بخيانة وعمالة التحا لف الإخوانى الإرهابى.
إن العثمانلى الأهوج.. مزق أوصال الشعب التركى المسلم بسياساته الهوجاء الداخلية القائمة على الاستبداد والتنكيل. إنه يسعى إلى تعويض فشله وانهياره.. بمغامرة القرصنة وغزو ليبيا واختلاق الصدام بدول منطقة  البحر المتوسط.
لقد سبق له أن مارس هذه النزعة الإجرامية المنافية لكل الأعراف والمشروعية الدولية من قبل.. فى كل من سوريا والعراق على مشهد اتسم بالتآمر والسلبية من المجتمع الدولى.
ارتباطا فإن مغامرته بغزو ليبيا تأتى طمعا فى ثروة شعبها وتطلعا إلى تهديد الأمن القومى المصرى.
من سوء حظه ونتيجة لسوء التقدير فإنه سوف يصطدم فى هذه المواجهة بوحدة وإرادة وتحدى الشعبين المصرى والليبى. إنهما سوف يخوضان هذه المعركة دفاعا عن الكرامة وعن أرضيهما وأمن واستقرار ومقدرات وطنيهما.
إن هذا التفويض للرئيس السيسى من مجلس النواب يأتى بحكم تمثيله للشعب. إنه يجىء بعد أيام قليلة من لقائه بشيوخ وأعيان القبائل الليبية الممثلين لكل أطياف الشعب الشقيق.
فى هذا اللقاء جاء الطلب الشعبى الليبى لنجدة وحماية القوات المسلحة المصرية لسيادة وأمن الدولة الليبية من العدوان العثمانى. وباعتبار  أن مصر دولة مؤسسات فقد لجأ الرئيس إلى مجلس النواب وفقاً للدستور للحصول على التفويض للاستجابة للطلب الليبى.
ولأن مصر وليبيا يدافعان عن الحق والمشروعية. فإن الله سيكون معهما وإن ينصركم الله فلا غالب لكم.

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة