الكاتب الصفحى ياسر يرزق رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم
الكاتب الصفحى ياسر يرزق رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم


ياسر رزق: مصر حققت مكاسب كبيرة في التلويح باستخدام القوة العسكرية مع إظهار إمكانية ذلك

رضا خليل

الثلاثاء، 21 يوليه 2020 - 03:24 م

 

أكد الكاتب الصحفي ياسر رزق رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، أن موافقة البرلمان على إرسال عناصر من القوات المسلحة في مهام قتالية خارج البلاد هو أمر نص عليه الدستور.

وأضاف رزق، في مداخلة هاتفية لبرنامج «المصري أفندي» مع الإعلامي محمد علي خير، أنه منذ إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي في سيدي براني عن الخط الأحمر الممتد في ليبيا من سرت إلى الجفرة وتدخل قوات مصرية في حالة تجاوز هذا الخط، فإنه طبقا للدستور يجب موافقة البرلمان على إرسال القوات للدفاع عن أمن مصر القومي.

وأوضح أن الرئيس السيسي شدد على أن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء أي تهديد لأمنها القومي، وهو ما يؤكد استعادة مصر لقوتها العسكرية والدبلوماسية، فلا يمكن أن تكون الدولة قوية دبلوماسيا إلا بقوة موازية عسكرية.

وتابع: «ما تستطيع أن تحققه بالسلاح يمكن أن تحصل عليه بالدبلوماسية»، لافتا إلى أن مصر لو لم تكن تستطيع أن تكمل تحرير كامل أراضي سيناء من العدون الإسرائيلي بالحرب في 1973 ما استطاعت أن تحرر ما تبقى منها بالسلام في مفاوضات ما بعد حرب أكتوبر المجيدة.

وأضاف: «في موضوع الأزمة الليبية وسد النهضة أعتقد أن مصر حققت نصر قبل أن تستخدم السلاح وبمجرد إظهار عزمك على استخدام السلاح والقدرة على تنفيذ ذلك ظهرت تصريحات من تركيا تتناقض من عنجهية النظام التركي بنفي أن تركيا لا تسعى للدخول في حرب مع مصر أو فرنسا في ليبيا».

وحول ما تشهده جبهات مصر من تهديدات حاليا، قال رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، إنه بعد ثورة 1952 كانت مصر مهدده من إسرائيل بالتزامن مع انفصال السودان عن مصر عقب الإطاحة بالملك فاروق، وأيضا التهديد البريطاني لمصر في قاعدة قناة السويس، لافتا إلى أن مصر دائما ما شهدت تهديدات متعددة بحكم موقعها كما وصفها نابليون بونابرت.

وأشار رزق إلى أن هناك رغبة لقوى عظمى وإقليمية ألا تسقط مصر ولا تنهض أيضا، موضحا أن إسرائيل تعد الرابح الأكبر مما يجري منذ 10 سنوات في المنطقة حتى الآن، وهى تتمنى اندلاع حرب بين مصر وتركيا على الجبهة الليبية، بالتزامن مع انشغال مصر في أزمة سد النهضة بإثيوبيا والتي تأمل أن تنجر مصر من خلالها في سلسلة صراعات.

وأضاف أن دفاع مصر عن الأمن القومي العربي يزعج إيران وهى تدرك تماما أنها لن تستطيع تحقيق حلمها بالمد الشيعي إلا في حالة ضعف مصر، وبالمثل بالنسبة للإمبراطورية الليبية، أما روسية فلها مصالح استراتيجية مع تركيا أهم من مصالحها مع مصر، أما الموقف الأوروبي فهو غير موحد ويختلف من دولة لأخرى، باستثناء فرنسا التي لها مواقف واضحة في رفض التدخل التركي في ليبيا.

ولفت إلى أن أزمة كورونا قد تسببت في حدوث شروخ في العلاقات بين الدول الأوروبية.

واختتم رزق حديثه بالتأكيد على أن مصر استطاعت حتى هذه اللحظة تحقيق مكاسب كبيرة في التلويح باستخدام القوة مع إظهار إمكانية ذلك لما تمتلكه من قوة عسكرية قادرة على تأمين مصالحها والدفاع عن مجالها الحيوي.

 

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة