الثلاثاء، 21 يوليه 2020 - 04:59 م

«الآن أصبح عدد سكان قريتنا 29 مرة أخرى.. سنقيم حفلا ونستقبل الجميع بزراعين مفتوحين».. بهذه الكلمات تم الإعلان عن وصول أول مولود إلى أصغر قرية إيطالية من حيث عدد السكان بعد غياب 8 سنوات.

واستقبلت قرية مورتيرون الجبلية الواقعة في إقليم لومبارديا الإيطالي أول حالة ولادة بها منذ ولادة آخر طفلة والتي كانت من 8 سنوات ليرتفع عدد سكان القرية إلى 29 فردًا مرة أخرى.

وكان آخر وفاة بالقرية لوالد عمدتها  أنتونيلا إنفيرنيزي والتي قالت لمجلة «Corriere della Sera» الإيطالية «إنه احتفال للسكان جميعا.. الآن عاد عددنا إلى 29 مرة أخرى.. لا اعتقد بأن هناك حالات حمل أو ولادة قريبة.. ولكن احتفال المولود الجديد سيكون احتفالا للجميع».

وبحسب صحيفة الجارديان البريطانية فإن والد ووالدة دينيس قررا أن يتبعا الطريقة الإيطالية التقليدية في الإعلان عن جنس المولود عن طريق وضع شريط أرزق إذا كان فتى أو شريطا ورديا إن كانت فتاة على باب المنزل، وهي الأشرطة التي لم يراها أحد من سكان القرية منذ 8 سنوات كاملة.

وقالت والدة الطفل إن الحمل خلال جائحة كورونا أمرًا صعبًا للغاية ومنعها من الخروج ورؤية أحبائها، إلا أن العائلة ستقيم احتفالا في منزلها بمجرد العودة من المستشفى، وسيتم استقبال جميع سكان القرية فيه بزراعين مفتوحين.

وتعاني إيطاليا من معدلات مواليد منخفضة والتي بلغت معدلات قياسية حيث ولد 420170 طفلا فقط وهو المُعدل الأقل منذ عام 1861.