محمد بركات
محمد بركات


بدون تردد

البلطجى العثمانلى!!

محمد بركات

الثلاثاء، 21 يوليه 2020 - 06:24 م

 

وكأن البلطجة السياسية والممارسات العدوانية التى يقوم بها اردوغان، تجاه الدول والشعوب العربية والاقليمية لم تكن كافية للتعبير عن وجهه القبيح، والإفصاح عن كراهيته العميقة وحقده الدفين على مصر وشعبها.. لذا فقد أضاف اليها مزيدا من الوقاحة والبجاحة فى القول والفعل ايضا.
وفى هذا السياق رأينا البلطجى العثمانلى وعصبته يتبجحون ويجاهرون بالتشكيك فى شرعية مجلس النواب الليبى المنتخب، ومشايخ وأعيان القبائل الليبية الممثلين لجموع لشعب الليبى شرقا وغربا وجنوبا، فى طلبهم الدعم المصرى، لمواجهة الارهاب والتطرف والعدوان التركى على اراضيهم ودولتهم.
وقد بلغت الوقاحة والبجاحة الأردوغانية مبلغا من الحمق والسفاهة «والهرتلة» لم يبلغها احد، حيث ادعى اردوغان وعصبته ان الاستجابة المصرية لمطالب الشعب الليبى غير شرعية.
والبلطجى الأردوغانى فى ادعاءاته الوقحة والمتبجحة، يحاول ان يلقى علينا نقائصه وسوءاته، ويتهمنا بما فيه وما هو عليه من آفات وعلل.
ففى الوقت الذى يضرب فيه عرض الحائط بالشرعية الدولية، ويتدخل بفجاجة فى الشئون الداخلية للدول، ويعتدى بوقاحة وبلطجة على اراضى وسيادة الدول العربية، فى سوريا والعراق ثم ليبيا،..، إذا به يتهمنا نحن زورا وبهتانا بالخروج عن الشرعية، رغم إدراكه انه هو الممثل الشرعى للخروج عن الشرعية.
ويدرك أردوغان أن العالم كله يراه على حقيقته مجرد بلطجى مجرم، يمارس البلطجة ويدعم الارهاب  على الساحتين الاقليمية والدولية، ويؤدى أدوار البلطجة والارهاب والعدوان على الدول العربية لحساب نفسه والغير، فى اطار المخطط الهادف لتغيير الاوضاع فى المنطقة، واعادة رسم الخريطة للشرق الاوسط كله،..، وهو المخطط الذى وقفت مصرحجر عثره فى طريق تنفيذه بثورة الثلاثين من يونيو٢٠١٣.
«حقاً.. ان لم تستح أيها البلطجى.. فافعل ما شئت».

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة