المناورة حسم 2020
المناورة حسم 2020


بعد تفويض البرلمان للرئيس والقوات المسلحة.. خبراء السياسة: كافة الخيارات متاحة

بوابة أخبار اليوم

الثلاثاء، 21 يوليه 2020 - 09:08 م

- «الإخوان الإرهابية» تشن حرباً نفسية لصالح تركيا


كتب: وائل ثابت


أشاد عدد من الخبراء السياسيين بقرار البرلمان المصرى بالموافقة على إرسال القوات المسلحة فى مهام قتالية خارج البلاد، مؤكدين أن الحفاظ على العمق الاستراتيجى المصرى ضرورة فى ظل العدوان التركى على ليبيا وتهديدها للأمن القومى المصرى.

قال  د. طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن موافقة البرلمان على إرسال القوات المسلحة فى مهام قتالية خارج البلاد هو إجراء يعطى رسالة أن كافة الخيارات السياسية والعسكرية متاحة، وموافقة البرلمان تأتى فى إطار التحذيرات التى أطلقتها مصر ضد تحركات العدوان التركى فى ليبيا.

وأوضح أن القيادة السياسية تعمل على كافة الخيارات عسكرية كانت أو سياسية وآخرها الاتصال الهاتفى الذى جمع بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكى دونالد ترامب، والذى أبدى الطرفان خلاله التوافق بشأن تثبيت وقف إطلاق النار فى ليبيا والتوصل إلى حل سياسى.

وقال إن هناك تكاتفاً خلف القيادة السياسية من الداخل المصرى وأيضا من الداخل الليبى متمثلاً فى شيوخ وكبار العشائر الليبية وأيضا البرلمان الليبى الذى فوض الجيش المصرى بالحفاظ على وحدة الأراضى الليبية وثرواتها ضد التدخلات التركية.

ومن جانبها قالت د. نهى بكر، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، أن مصر تضع الحل السياسى فى المقام الأول لإنهاء الصراع الدائر فى ليبيا للحفاظ على وحدة الأراضى الليبية وثرواتها، ولكن مع العدوان التركى على ليبيا وتهديد الأمن القومى المصرى.. جاءت دراسة كافة الاحتمالات ومنها التدخل العسكرى.


وقال دكتور سعيد صادق أستاذ علم الاجتماع بالجامعة الأمريكية، إن حماية الأمن القومى المصرى لا يبدأ من الداخل فقط ولكن العدوان التركى على ليبيا يعد رسالة واضحة تهدد الأمن القومى المصرى ولذلك جاء الرد السريع من القيادة السياسية المصرية.


 وتابع أن تركيا بدأت فى حرب نفسية بدأتها تركيا واعوانها من جماعة الإخوان الإرهابية بشنها ضد مصر والمصريين وذلك من خلال وسائل التواصل الاجتماعى، والتى تهدف إلى بث الرعب فى نفوس المصريين والتقليل من قدرة الجيش المصرى فى الحفاظ على العمق الاستراتيجي للدولة، وهو ما يؤكد مدى تخوف هؤلاء من الرد المصرى القوى ضد العدوان التركى فى ليبيا. 
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة