الأربعاء، 22 يوليه 2020 - 05:40 م

مبادرة تتسم بالإيجابية وحسن التقدير وبعد النظر.. تلك الزياراتين الناجحتين لكل من أوكرانيا وبيلا روسيا..التى قام بهما وزير السياحة والآثار د. خالد العنانى على رأس وفد من رجال الأعمال السياحيين.إنهما تأتيان مباشرة..كرد فعل واع ومهنى لهجمة الأفواج السياحية من مواطنى البلدين على مقاصدنا السياحية الشاطئية على البحر الأحمر وجنوب سيناء.
كما تابعنا وشاهدنا فإن هذه الأفواج تدفقت على هذه المقاصد بعد أيام من إعلان مصر عن استئناف الحركة السياحية الدولية. تم ذلك فى ظل قرارها بالمعايشة مع الكورونا وإجراءاتها الاحترازية والوقائية.
>>>
الودودية والترحيب كانا عنوانا لكل اللقاءات التى أجراها الوفد مع المسئولين الأوكرانيين والبيلاروسيين على كل المستويات. إن الرغبة فى دعم التواصل السياحى وزيادة أعداد السياح والتعاون البيئى مع مصر.. كان محورا لكل مادار خلال التباحث.
عبر هؤلاء المسئولون عن ولع وعشق مواطنيهم بمصر..طبيعة خلابة وتراثا حضاريا فريدا. أبدوا تقديرهم لإقدام الوزير على هذه الزيارة التى تعد الاولى من جانب وزراء السياحة المصريين. الوزير استعرض خلال المباحثات.. الاجراءات التى اتخذتها الحكومة المصرية لتوفير الحماية الصحية للسياح. يضاف إلى ذلك تقديم العديد من التسهيلات والحوافز للرحلات السياحية. هذه المبادرات.. تشمل الإعفاء من رسوم التأشيرات ورسوم الهبوط والإيواء بالمطارات وخفض أسعار وقود الطائرات.
>>>
د. خالد أكد أن الإقبال السياحى من جانب مواطنى البلدين على زيارة مصر وقضاء إجازاتهم بها إنما يعكس ماتشهده العلاقات من تطور فى كافة المجالات. من ناحية أخرى فإن زيارة وزير السياحة والآثار لهذين البلدين تآتى على ضوء أعداد سياحها الهائلة التى زارت مصر العام الماضى واحتلت المرتبة الثانية بعد ألمانيا.
لايفوتنى أن أشيد بأن البرنامج الثرى الحافل باللقاءات لجدول أعمال زيارتى الوزير والوفد المرافق لكل من أوكرانيا وبيلاروسيا.. كان وراءهما جهود وتنظيم البعثتين الدبلوماسيتين بقيادة السفيرين المصريين فى كلا البلدين. من المؤكد أن العائد سيكون طيبا بالنسبة لمستقبل الحركة السياحية الوافدة الأوكرانية والبيلاروسية علاوة على امتداد ذلك إلى كل جوانب العلاقات.