الأربعاء، 22 يوليه 2020 - 08:41 م

قالت مجلة فورين بوليسي، الأربعاء 22 يوليو، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدرس حجب بعض المساعدات لإثيوبيا على خلفية التوتر الذي تسبب به مشروع سد لنهضة، والذي أثر على علاقات أديس أبابا بدولتي المصب، السودان ومصر.

ونشرت المجلة الأمريكية نقلا عن عدد من المصادر الأمريكية بالكونجرس أن السد أصبح سببا للتوترات الجيوسياسية بين مصر وإثيوبيا، كما يعتقد المسئولين الأمريكيين أن هذا المشروع يتسبب في حدوث انقسامات وارتباك في المنطقة، لافته إلى أن تحرك الرئيس الأمريكي يأتي على خلفية طلب الرئيس عبد الفتاح السيسي لنظيرة الأمريكي التوسط في المفاوضات في وقت سابق.

كانت الولايات المتحدة الأمريكية ساعدت في مفاوضات السد في وقت سابق من هذا العام، إلا إن اثيوبيا رفضت التوقيع على اتفاق نهائي، ونتيجة لذلك يوجد حاليًا قلق متزايد تجاه هذا الأمر داخل الإدارة الامريكية.

ونقلت الصحيفة تصريحات المتحدث باسم وزارة الخزانة إن الإدارة الأمريكية تعمل كوسيط محايد، وأن هدفها الوحيد هو مساعدة مصر وإثيوبيا والسودان في التوصل إلى اتفاقية عادلة بشأن ملء وتشغيل السد الذي يمس مصالح البلدان الثلاثة.

وأكد العديد من المسؤولين الأمريكيين إن إدارة ترامب يمكن أن تمضي قدمًا في خفض المساعدات لإثيوبيا إذا وصلت المفاوضات إلى طريق مسدود آخر، وفي حال لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي.