د. محمد حسن البنا
د. محمد حسن البنا


بسم الله

الكيانات الوهمية «3»

محمد حسن البنا

الخميس، 23 يوليه 2020 - 05:43 م

تفضح مذكرة الزميل حماد الرمحى الكيانات الوهمية ، فليس غريبا أن تعلم أن مقاولا من الإسكندرية أسس شركة فى هيئة الاستثمار أطلق عليها اسم «نقابة الصحفيين والإعلاميين». وأسس من داخلها نقابة عمالية لرعاية مصالح عمال الشركة وحصل على رخصة وإشهار رسمى من وزارة القوى العاملة بنفس الاسم ، ويقوم بعمل تعاقدات مع عمداء كليات ومعاهد الإعلام على تدريب أشبال الصحفيين مقابل 5000 جنيه لكل طالب!.،كما يقوم بمنح صفة صحفى لعمال التراحيل ومرتزقة الصحافة والنصابين ومنتحلى المهنة، ووصل به الأمر إلى استخراج بطاقات الرقم القومى وجوازات السفر التى تحمل صفات صحفية وإعلامية فى كارثة تهدد الأمن القومى للبلاد.كما تخالف الدستور والقانون.
لماذا تهدد الأمن القومى ؟. لأن لدينا حوالى 18 ألف منتحل ومزور يدخلون جميع الدواوين والمكاتب الحكومية باسم صحفى ، ويقومون بجمع المعلومات التى تستخدم فى ابتزاز المسئولين وتحقيق مصالحهم الشخصية. هؤلاء يمثلون كيانات وهمية يتم استخدام العشرات منهم فى تصوير لقطات مسيئة وفيديوهات مفبركة لتشويه صورة الدولة المصرية. كما يتم استغلالهم واستقطابهم بـ«الدولارات القذرة» للعمل من «الباطن» لحساب قنوات «الشرق ومكملين والجزيرة» بما يهدد الأمن القومى للبلاد. كما يروجون للأفكار الهدامة والشائعات المغرضة والممنهجة والممولة من الخارج لضرب الأمن القومى للبلاد. هؤلاء الخونة يتسولون على موائد السفارات الأجنبية ومقرات السياسيين ويهدرون على أبوابهم كرامة الصحفيين والاعلاميين.
أما الكارثة الكبرى، كما يقول عضو مجلس نقابة الصحفيين.هناك العشرات من هؤلاء المرتزقة ومنتحلى الصفة، نجحوا فى اختراق ساحة الإعلام ودنسوا أثير الإذاعات والقنوات الفضائية ببرامجهم الهابطة، وألفاظهم النابية، ومعلوماتهم السطحية، مما تسبب فى تراجع مكانة الصحفى والإعلامى ، أمام الرأى العام،وساهموا بشكل كبير فى إهدار كرامة صاحبة الجلالة، وإجبارها على التنازل عن الكثير من عرشها.
نحن نحتاج إلى وقفة جادة من كل صحفى غيور على مهنته، وكل مسؤول غيور على وطنه، وقد بدأت نقابة الصحفيين برئاسة الزميل الدكتور ضياء رشوان حملة ضخمة لمواجهة منتحلى الصفة والكيانات الوهمية ، وتنتوى تقديم بلاغ للنائب العام ضد كل من يثبت تورطه فى أى جريمة تمس مهنتنا العريقة.وأرجو أن تتبنى نقابة الاعلاميين نفس الموقف.
دعاء : اللهم اكْفِنِى بحلالِكَ عَنْ حَرَامِك ، وأَغْنِنِى بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاك

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة