محمد درويش
محمد درويش


نقطة فى بحر

القاسمى.. سلطان الحب والوفاء

بوابة أخبار اليوم

السبت، 25 يوليه 2020 - 07:45 م

 

محمد درويش

الشيخ سلطان القاسمى حاكم إمارة الشارقة من عشاق أرض الكنانة وشعبها، وربما كانت المرة الاولى التى يتوجه فيها حاكم عربى الى شعب مصر فى ذكرى ثورة يوليو برسالة بثها فيديو موقع الشارقة للأخبار جاء فيها:
أنا بقول لشعب مصر.. دوس على المر.. سر.. خل أحزاننا فى الداخل تبقى شعلة والعه فى قلوبنا تنبهنا بأى خطر سيأتى، مصر هى الدعامة ونحن الآن إما نكون أولا نكون.
وأقول لحاكم الشارقة حياك الله وسلاما عليك ياسلطان الحب والوفاء.
محور الشر
من صفحة د. اسماعيل صبرى مقلد استاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بتجارة أسيوط والعميد السابق للكلية، اخترت لكم هذه السطور من مجموعة مقالات يكتبها بصفة شبه يومية كالسهل الممتنع بين اسلوب الاكاديمى والكتابة الصحفية.. كتب يقول: القطريون والأتراك يتجمعون الآن فى محور شر واحد. والتآمر بينهما ضد هدا البلد العربى المسالم على أشده وربما يمر بأخطر مراحله... فمصر هى الجائزة الكبرى، وهى الشوكة التى تقف فى حلوقهم، والعائق الذى يقف فى طريقهم. وعلينا أن نكون فى قمة اليقظة والاستعداد والتحفز وألا نتراخى أو نتراجع أو نتوقف لأنهم لن يتركونا فى حالنا مهما أبدينا لهم أو لغيرهم من حسن النوايا. فليست هذه هى اللغة التى يفهمَونها أو يتعاملون بها فى بحثهم عن مصالحهم.... لقد أوصلونا معهم إلى ما نحن فيه الآن ولم نكن نريده أو نتمناه... فمصر دولة مسالمة وقانعة لا تعتدى على أحد ولا مطامع لها فى ثروات أحد ولا تشكل خطرا على أمن أحد سواء كان قريبا منها أو بعيدا عنها...... مصر تدافع عن أمن قومى مهدد بأفدح الأخطار يحشدون له الآن كل قوى الإرهاب والشر والتطرف فى العالم ليقتربوا به من حدودها، وعن كيان قومى شامخ يريدون أن يدمروه ويجهزوا عليه بنثر العنف والفوضى فيه كما فعلوا فى غيره، وعن مستقبل واعد لبلد يبنى نفسه بالدم والجهد والعرق يحاولون أن يصادروه، ويقطعون الطريق عليه....... ومن قلوبنا نقول لك الله يا مصر فى هذه اللحظات التاريخية العصيبة ونصرك على كل هؤلاء الأوغاد والأشرار من أتراك وقطريين وغيرهم من الخونة والمتآمرين عليك ممن يكنون لك الحقد ولا يتمنون لك الخير ولا يريدون لك أن تستقرى وتهدئى وتتقدمي. وسوف يرتد المكر السيئ إلى أهله بإذن الله. وإن غدا لناظره قريب.
«الكاحول» غير مسئول
والكاحول كما وصفه د. خالد قاسم المتحدث الرسمى لوزارة التنمية المحلية هو الشخص الذى تحرر باسمه مخالفات البناء ولكنه لن يصبح مسئولا عن سداد قيمة التصالح عن المخالفة بل من قام ببيع الوحدة هو المسئول، واذا كان البائع هو مالك العقار ورفض التوجه الى لجان المصالحة لسداد النسبة المقررة تحت الحساب أو كعربون للتصالح حتى تبت اللجان الفنية فى القيمة الفعلية، فعلى اتحاد ملاك العقار التوجه الى النيابة لتوجيه شكوى ضده واستدعائه والزامه بتقديم طلب التصالح.
لقد ألقت وزارة التنمية المحلية الكرة فى ملعب الملاك ونفضت يدها عن صاحب العقار الذى باع كل وحداته وخرج من مخالفاته كالشعرة من العجين.
موقف الوزارة فكرنى بالمثل الجميل: «زغردى ياللى مانتيش غرمانة».

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة