جلال دويدار
جلال دويدار


خواطر

جيشـنا للحماية والردع.. وليس للعدوان والأطماع

جلال دويدار

السبت، 25 يوليه 2020 - 07:47 م

 قدر مصر أن موقعها الاستراتيجى وتحملها مسئولية الريادة.. فى محيط انتمائها العربى وبالتالى ارتباطها بأمنه القومى. إنها ومن هذا المنطلق تعد هدفا للتآمر والعدوان. هذا الوضع فرض عليها وعلى مدى تاريخها مسئولية التضامن والتجاوب والدفاع عن الحقوق الوطنية والقومية المشروعة.
 يحدث ذلك بالتصدى لكل الأخطار والأطماع والتهديدات التى يتعرض لها العالم العربى وتطولنا. استنادا إلى هذه الثوابت. فإن التآمر لايتوقف.
  اتصالا بالتطورات التى نعايشها فى السنوات الأخيرة ودون الغوص فيما تضمنته حلقات هدا المسلسل على طول
التاريخ القديم..تبرز المستجدات التى نعايشها حاليا. والتى شملت وتشمل التطورات الخطيرة التالية:
> حرب ٦٧ وماأدت اليه من بعث لروح التحدى والغضبة للكرامة.
> هذه المشاعر كانت الدافع للزعيم الراحل أنور السادات لخوض حرب ٧٣ التى حققت فيها قواتنا المسلحة انتصارا تاريخيا أعادت به أراضينا المحتلة فى سيناء.
> تأتى بعد ذلك المؤامرة المرتبطة بأحداث ٢٥ يناير ٢٠١١. أنها جرت فى إطار مايسمى بالفوضى الخلاقة التى اتخذت للخداع والأغطية شعار ثورة الربيع العربى .
> هذه المؤامرة كان مخططا لها ان تبدأ بمصر بحكم الريادة والقيادة لتشمل بعد ذلك كل الدول العربية.
> كان المحور المشترك فى هذا المخطط التخريبى للعالم العربى.. جماعة الإرهاب الإخوانى العميلة الخائنة.
> ارتباطا كانت عملية الدعم والمساندة من القوى الخارجية الخارجية ومن العملاء والمأجورين.. لتمكين هذه الجماعة الإرهابية من حكم مصر.
> بدء إثارة مشكلة سد النهضة والالتفاف حول حقوق مصر التاريخية المائية فى نهر النيل لخلق أزمة تمس الحياة والوجود.
> ماشهدته وماتشهده هذه الأزمة من تعقيدات تتمثل فى تعنت الجانب الإثيوبى والتى لا يمكن أن تكون بريئة من التدخلات التآمرية الخارجية.
> إسقاط الحكم الإخوانى ومطاردة رموزه وفلوله كان وراء تآمر إردوغان العثمانلى الحليف لهذه الجماعة الداعمة لأوهامه بعودة الخلافة العثمانية.
> هذه الهزيمة لهذه الجماعة وإنقاذ مصر والعالم العربى من شرورها.. كانت سبب جنون العثمانلى وتخطيطه لتهديد الأمن القومى المصرى والعربى
> تم ذلك بغزو ليبيا الدولة الجارة العربية الشقيقة.
> اعتقد أنه بهذه المغامرة يمكن أن يضرب عصفورين بحجر واحد.
- الحجر الأول..تهديد أمن مصر القومى.
- الحجر الثانى.. الاستيلاء على ثروة الشعب الليبى لاستخدامها فى إنقاذ الاقتصاد التركى المنهار وما يمثله ذلك من ضغوط لإنهاء حكمه الاستبدادي.
  إن مصر التاريخ والحضارة والصمود والتحدى قادرة على مواجهة كل هذه التحديات حيث إنها تدافع عن الحق والمبادئ والمشروعية وبالتالى فإن الله دائما معها.
 حول هذا الشأن فإن شاعر النيل حافظ إبراهيم لم يتجاوز الحقيقة حين قال فى قصيدته مصر تتحدث عن نفسها.
ما رمانى رام وراح سليما من قديم عناية الله جندى.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة