الدكتور عباس شومان
الدكتور عباس شومان


شومان: يجوز التصدق بثمن الأضحية للفقراء المتضررين من كورونا

إسراء كارم

الأحد، 26 يوليه 2020 - 12:15 ص

أوضح الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر السابق، أن الأصل في الأضحية إعراق الدم، وهي سنة مؤكدة على الراجح من الخلاف بعض الفقهاء حيث قال بعضهم بوجوبها على القادرين، والسنة أن يتولى المضحي ذبحها بنفسه إن كان يحسن الذبح.

وأضاف أن ذبح الأضاحي يبدأ من بعد وقت انتهاء صلاة العيد ويمتد إلى نهاية أيام التشريق، ويسن أن تقسم أثلاثا : ثلث لأهل البيت وثلث للفقراء وثلث للأصدقاء،فمن كثر عياله تصدق بما يفيض عن حاجتهم ولو قل ولايشترط هذا التقسيم.

واستكمل خلال منشور عبر حسابه الشخصي على موقع «فيسبوك»: «وكلما زاد نصيب الفقراء كما زاد الثواب، وقد اشترط الفقهاء سلامة الأضحية من العيوب وأن تبلغ سنا يختلف باختلاف نوع الأضحية، وذلك لضمان وفرة اللحم وسلامته».

وأشار شومان إلى أنه يمكن التجاوز عن السن إن كان لحم الأضحية وفيرا كالتي بلغته أو اكثر،وثواب الأضحية عظيم يكفي أنها تكون في ميزان صاحبها بكل مكوناتها قبل ذبحها، وأنه يغفر للمضحي بقطرات دمها الأولى.

وذكر أنه في ظل الجائحة التي نمر بها والتي قد يشق معها شراء الأضحية وذبحها لبعض الناس، لما قد يتعرضون له من مخالطة مصابين وتعرضهم للعدوى، كما قد لا يتيسر لهم الذبح والتجهيز والتوزيع الآمن في عبوات آمنة، فإنه يجوز لمن كان هذا حاله أن يشتري صك الأضحية من الجهات التي تتولى الذبح عن المضحين والتوزيع على الفقراءكما جاز دفع ثمن الهدي في الحج.

ولفت إلى أنه يمكن لمن أراد أن يتصدق بثمنها على الفقراء الذين تضرروا من الجائحة وقد يكون المال أكثر فائدة لهم لحاجتهم إلى علاج ونحوه، كما جاز إخراج القيمة في زكاة الفطر مع أن أصلها الطعام، وإذا جاز تعليق صلوات الجمع وقصر الحج على عدد قليل فلئن يجوز التصدق بثمن الأضحية أولى، فحكمها دون صلاة الجمعة ودون الحج بكل تأكيد،ومايجوز في الأعلى يجوز في الأدنى.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة