الدكتور عصام الكردي، رئيس جامعة الإسكندرية
الدكتور عصام الكردي، رئيس جامعة الإسكندرية


حوار| رئيس جامعة الإسكندرية: سنمتلك أول معمل مصري لفحص الفيروسات 

أمنية حسني كُريم

الأحد، 26 يوليه 2020 - 04:35 م

 

◄ إنشاء أول شركة باسم الجامعة وطرح درجات علمية جديدة

◄ سنفتتح معملا جديدا لإنتاج بلازما مكافحة كورونا

تصنيع أجهزة تنفس صناعي مبتكرة وإنتاج كمامات طبية بمعاملنا

مجمع ذكي جديد في أبيس يعمل بالطاقة الشمسية بتكلفة أولى 2.5 مليار جنيه

◄ رد مبان كليتي الفنون الجميلة ورياض الأطفال لمالكيها

◄ تجربة التعليم عن بعد فاقت توقعاتنا وهدفنا بناء شخصية الطالب

◄ قدمنا 130 منحة للطلاب الأفارقة العام الماضي..ولدينا فروع دولية

 

ظروف استثنائية تعيشها جامعة الإسكندرية بين امتحانات نهاية العام للسنوات النهائية وجائحة كورونا، لكنها جميعاً لا تغطي على مجموعة خطوات سارعت الجامعة فيها، لعل أبرزها افتتاح أول معمل «أمان بيولوجي» في مصر لفحص الفيروسات خلال شهور ثم إنتاج بلازما مضادة للفيروس.

 

اقترب الدكتور عصام الكردي، رئيس جامعة الإسكندرية، من الرحيل عن منصبه لكن أسابيعه المتبقية يقضيها بخطى ثابتة وكأنه باق لسنوات، ما دفع الرجل للحديث بطلاقة عن كشف حسابه، محاولا الاستشهاد بإنجازات تصنيع أجهزة تنفس صناعي مبتكرة، وإنتاج كمامات طبية بمعامل الجامعة، قبل تتويجها بمجمع ذكي جديد في أبيس يعمل بالطاقة الشمسية.. تفاصيل أكثر في الحوار التالي:

 

أسابيع قليلة وستغادر مقعد رئيس جامعة الإسكندرية بعد 4 سنوات من تولي المهمة.. كيف ترى تلك المدة؟

 

الحمد الله.. حققت كثيرًا من أهدافي  وأقدر أقول وضعت الجامعة على التراك ويمكنها الآن الجري والسباق.. وأول هذه الأهداف كان وضع بنية تحتية للنظم الإدارية وميكنة الجامعة، فتم ميكنة جميع رواتب الموظفين، كما وصلت نسبة الدفع الإلكتروني لمصروفات الطلاب إلى 100%،ونعمل خلال المرحلة الأخيرة على ميكنة خدمات أعضاء هيئة التدريس.

 

◄ وماذا عن التطوير من الناحية الأكاديمية؟

 

في الحقيقة إننا تحولنا بالكامل لنظام الساعات المعتمدة، وهناك 4 كليات فقط لا تزال في طور التعديلات، وهي: «الآداب والحقوق وطب الأسنان والفنون الجميلة»، وهذا منحنا ميزة للتوسع في البرامج البينية، واختيار الطالب لمسار دراسته وهو ما يساعد في بناء شخصيته.

 

أدخلنا كذلك برنامج «الذكاء الاصطناعي» للدراسات العليا ليصبح متاحًا لجميع التخصصات، كما تستعد كلية الطب لبدء برنامج مع جامعة مانشستر البريطانية، والذي تأخر لظروف كورونا ونأمل فتحه في سبتمبر المقبل؛ حيث يحصل الطالب على درجة مزدوجة ويحق له العمل في دولة الكومنولث وتصل تكلفته  في حدود 10 آلاف دولار في العام الواحد؛ إذ تحصل جامعة مانشستر  على نسبة من المصاريف.

 

كليــــات جديــدة

 

◄ سبق وتم الإعلان عن إدخال كليات جديدة للجامعة.. إلى أين وصلتم في هذا المخطط؟

 

لدينا كليات فريدة فقد استحدثنا أول كلية من نوعها وهي «الحاسبات وعلوم البيانات»، وبدأنا بتدريس 3برامج لتحليل بيانات الصحة والتجارة والإعلام، وسنتوسع هذا العام ببرنامجين إضافيين،بعد أن لاحظنا إقبال الطلاب الشديد عليها فبدلًا من الخطة المقررة بقبول150 طالبا اضطررنا لقبول 450طالبا، إضافة لكلية الثروة السمكية وأيضًا الألسن واللغات التطبيقية المزمع افتتاحها بداية العام الدراسي الجديد.

 

◄ لكن على أي أساس كان اختيار هذه الكليات الجديدة تحديدًا؟

 

أهم الأسس هي احتياجات سوق العمل الحديث فبسبب الثورة الصناعية الرابعة هناك وظائف تختفي وأخرى تظهر،وهناك توسع كبير في استخدام التكنولوجيا والبيانات الضخمة التي تساعد في وضع سيناريوهات مستقبلية واتخاذ القرار كما تابعنا في جائحة كورونا.

 

أشركنا أبناء جامعة الإسكندرية في الخارج في وضع مسار الكليات الجديدة، ونحاول توجيه انتباه الطلاب لتخصصات أخرى مستقبلًا يحتاجها سوق العمل،كما لا نكتفي حاليا ببكالوريوس إعلام صريح مثل الموجود منذ50 سنة ولكن نطور برامج بينيةجديدة.

 

أصول الجامعة

 

◄ الحديث لا يتوقف عن أزمة الكثافة الطلابية وسوء بعض المنشآت القديمة.. ماذا عن خطة الإنشاءات الجديدة؟

 

نعاني في جامعة الإسكندرية من الزحام الشديد في المجمع النظري؛ حيث يضم 120 ألف طالب، ولذلك نشجع التعليم الإلكتروني عن بعد توجيه الطلاب أيضًاللتخصصات الجديدة لتفتيت هذه الكتلة إلى كليات أخرى.

 

أما مشكلة الجامعة الأزلية فهي تشعبها في أماكن كثيرة موزعة على 28 موقعاً وحتى أحيانًا الكلية الواحدة موزعة في أكثر من مكان كالفنون الجميلة لها 4 أماكن وكذلك العلوم،إضافة إلى مشكلات بعض المباني متهالكة أو الآيلة للسقوط كالتربية النوعية ورياض الأطفال وهذا يضع عبء على الجامعة من حيث الصيانة ومصاريف التشغيل.

لدينا خطة طموحة بتجميع الكليات المشتتة  من خلال التوسعات الجديدة في منطقة أبيس وسنفتتح قريبًا أول كليتين وهما رياض الأطفال والتربية النوعية، كما نبني إنشاءات أخرى مثل مبنى جديد في سموحة لكلية علوم الحاسبات ومبنى آخر في كلية الهندسة وإعادة بناء مبنى علوم طريق الحرية الذي به عيوب منذ بنائه، ووصلت تكلفة الإنشاءات في مرحلتها الأولى إلى2.5مليار جنيه تقريبا.

 

◄ إذًا ما الذي سيحدث في أصول الجامعة القديمة؟

 

هناك بعض المنشآت ليست ملك جامعة الإسكندرية وستعود لأصحابها،فكليتي التربية النوعية ورياض الأطفال بالأساس مدرسة تابعة لوزارة التربية والتعليم،وهناك أيضًا3فيلات لكلية الفنون الجميلة كانت مؤممة وصدر لها أحكام طرد، وفي كل الأحوال كنا مطالبين بإخلاء هذه المبان نظرًا  لأثريتها خلال 5 سنوات طبقًا للقوانين الجديدة،فلانريد الانتظار لآخر لحظة بدون استعداد.

 

كما أن ترميم  المبان الأثرية مُكلف ففيلا مظلوم على سبيل المثال بحاجة إلى  50 مليون جنيه تقريبًا لبعض أعمال الترميمات هناك..وأيضًأ ألفت النظر إلى ضيق مساحة الفيلات  التي لاتكفي لاستيعاب  الطلاب فهي بالأساس غير مهيئة كفصول دراسية ،ولن ننتقل إلى الموقع الجديد إلا بعد الانتهاء من البناء وهذا عندما ننتهي من الموقع الجديد خلال 3-4 سنوات.

 

مزايــــا المجمـــع الجديـــد

 

◄ حدثنا عن المعالم والميزات الأخرى الخاصة بمجمع جامعة الإسكندرية الجديد في أبيس؟

 

دعينا نشير إلى أن مساحة المجمع ممتدة على 150فدانا وقد راعينا أن يكون صديقًا للبيئة وموافق لمعايير الجامعة الخضراء،وأن يكون مجمعا ذكيا متكاملا،فمبانيه مزودة بألواح الطاقة الشمسية وهناك قاعات مناسبة للمحاضرات وممرات للمشي والدراجات،ومكتبة مركزية كبيرة وأماكن للاستذكار،ومتحف للجامعة،ومركز للتعلم الإلكتروني عن بُعد يخدم الجامعة كلها،ومبان لمبيت الطلاب المغتربين، كما يوجد به بحيرة طبيعية وستكون مخزنا للأمطار بدلاً من التحميل على الصرف الصحي ويُعاد استخدامها لإطفاء الحرائق والري.

 

◄ بعض الطلاب يشتكون من بُعد الموقع الجديد في منطقة أبيس بدلًا من الإسكندرية.. ما ردك؟

 

اختلف مع هذا الرأي فالموقع مميز، ومع التوسعات المرورية في الإسكندرية أصبح سهل الوصول إليه، وبمجرد الانتقال إليهستتوفر المواصلات وأضرب مثالا بكلية الطب البيطري عندما نُقلت إلى أبيس العاشرة كانت منطقة زراعية حدث فيها تنمية عمرانيةووجدت فيها سلسلة مدارس خاصة وتوفرت وسائل المواصلات،كما تضاعف إقبال على الطلاب.

 

زيــــادة المصروفــــات

 

◄ هل سيتبع هذه التحديثات في الجامعة زيادة في المصاريف من باب توفير التمويل وهو مايقلق أهالي الطلاب كل عام؟

 

أنوه هنا إلى أننا نعتبر أقل في المصاريف من جامعات حكومية كثيرة فيمصروفات البرامج العادية، والتي تتراوح لدينا ما بين 1250 -1500 جنيه في السنة الدراسية كلها، إضافة إلى رسوم الخدمات.

 

وأؤكد دائمًا أن المصروفات لم تكن يوما عائق أمام الدراسة، فالطالب غير القادر معفى تمامًا منها بعد استيفاء طلبه بإدارة رعاية الشباب، ولكن في نفس الوقت نحن نتوسع في البرامج الجديدة بمصروفات أعلى كما أن مصروفات الطلاب الوافدين تحقق دخلا يوازي تقريبًا كل الطلاب.

 

◄ لكن حدثت زيادة في مصروفات الدراسات العليا وبدون إعفاء لغير القادرين؟

 

 نعم لايوجد إعفاء للدراسات العليا ولكن هناك منح للمتفوقين،فلابد أن يدفع المستفيد من الدراسات العليا،لأن الذي يحدث أن الطالب «يبقى فاضي فيأتي ليدرس لأنه لايجد شيء آخر يفعله».

 

◄ معذرة.. ألا يُقدم طلاب الدرسات العليا إنتاجا علميا مفيدا يستحقون في المقابل استثنائهم من المصروفات؟

 

لا.. «مابيحصلش» وأتحدث خاصة عن طلاب الدبلوم والماجستير فالإنتاج العلمي الحقيقي غالبًا في الدكتوراه، كما أن المصروفات الزهيدة للدراسات العليا صاحبها مشكلة رواتب الأساتذة الضعيفة وهذا يؤدي إلى هجرة الكفاءات منهم،ولذا وجهنا أغلب الزيادات لصالحهم لاستقطابهم.

 

النقطة الأخرى ألايستفيد الطالب أو الموظف الحاصل على ماجستير ودكتوراه في عمله فيحصل على ترقية وزيادات مالية؟.. فكما يستفيد ماديًا يُفيد الجامعة أو تدفع له الشركة وتمول بحثه كما يحدث في الخارج.

 

ومن جهة أخرى، زودنا المكافآت للباحثين فرفعنا حوافز النشر العلمي في المجلات ذات الاعتماد المرتفع لتصل إلى 75 ألف جنيه.

 

◄ ينقلنا هذا الأمر إلى الحديث عن دور البحث العلمي بجامعة الإسكندرية..فما الذي قدمته الجامعة  لخدمة المجتمع خلال الفترة الماضية؟

 

لدينا عدة مشروعات متميزة منها المشاركة في مشروع علمي كبير  لأبحاث المياه، ويصل تمويله لـ 30 مليون دولار مقدمة من هيئة المعونة الأمريكية وقد بدأ العام الماضي ونسير فيه بخطوات سريعة متقدمة ومن ضمنها إيجاد درجة  علمية جديدة في مرحلة البكالوريوس في الهندسة المدنية وإدارة المياه بدءًا العام الدراسي الجديد.

 

المشروع الثاني الهام هو معمل «أمان بيولوجي»، وهو مخصص لأبحاث الفيروسات ومن ضمنها كورونا بمنحة دولية؛ بالمشاركة مع الحكومة الإيطالية وسيكون الأول من نوعه في مصر وقد وصلت أجهزة المعمل من شهرين تقريبا،ونحن حاليا في مرحلة التركيبات؛ حيث ننتظر قدوم  خبيرين من إيطاليا والصين بعد عودة الطيران وستكون مهمتهما تركيب الأجهزة وتدريب الأساتذة،ونعمل على تركيب جزء تكميلي للمعمل بمساعدة أكاديمية البحث العلمي وسيقدم المعمل خدمات بحثية وتشخيصية للفيروسات، وسيبدأ العمل فيه قريبًا بشكل رسمي بعد أن أصبح مُدرجًاعلى منظومة الشبكة القومية لمعامل الأمان البيولوجى من الدرجة الثالثة والتي يدعمها صندوق تحيا مصر.

 

إضافة إلى مراكز  للتطوير الوظيفي وريادة الأعمال الذي حصد جائزة ريادة الأعمال من الاتحاد الأوروبي في سابقة للجامعات المصرية وهذا ما حفز وزارة التخطيط لتمويل المشروع الحضانات بقيمة 8 ملايين جنيه، ولدينا مشروع لتسجيل ملكية البذور بصفات وراثية معتمدة.

 

◄وما الجديد في مشروع حضانة جامعة الإسكندرية ؟

نحن أول جامعة تحصل على قرار وزاري بإنشاء حضانة جامعة الاسكندرية لتبني المشروعات الواعدة بمركز ريادة الأعمال؛ ونحن حاليًا في مرحلة تأسيس أول شركة لجامعة الاسكندرية لنستطيع المشاركة بشكل رسمي وهناك أيضًا مشروع تحالف الصناعات الغذائية  ونتج عنه براءات اختراعات ومشروعات.

 

◄مع كل هذه الإنجازات.. في رأيك لماذا لم تحصل الجامعة على مسابقة أفضل جامعة حكومية في استعداد الطلاب العام الماضي؟

 

 هذه المسابقة متعلقة بجانب محدد،وقد بذلت جامعة الإسكندرية مجهودًا هائلًا فقمنا بتجديد المجمع النظري بقيمة 60 مليون جنيه وطورنا البنية التحتية ورممنا واجهات الكليات المتآكلة ونجهز جميع حمامات كلية الآداب،وجمعنا الكافتيريات في مكان واحد.

 

ولكن مع كل هذا إذا قارننا جامعة الإسكندرية بجامعة أسيوط مثلا نجد الأخيرة تتميز بكونها أنشئت كمجمع موحد للكليات متوفر به كل الخدمات عكس كلياتنا الموزعة في أماكن متعددة، ولكننا أيضًا حصلنا على مركز متقدمة في مسابقات أخرى عالمية وأحدثها مسابقة شركة هواوي وسنمثل مصر.

 

◄ كيف ترى مستوى تطوير البنية التكنولوجية؟

 

 تطوير البنية التكنولوجية  هو جزء من خطة الدولة من خلال المجلس الأعلى للجامعة الذي مد جميع مواقع الجامعة بكابلات فايبر لتحويلها إلى كليات ذكية،إضافة إلى تدعيمنا بـ2500جهاز كمبيوتر سيتم توزيعها على كليات الطب والهندسة والمجمع النظري.

 

◄ ينقلنا هذا إلى تجربة  التعليم الإلكتروني التي مرت بها الجامعة خلال أزمة كورونا.. نا تقييمك لها؟

 

النتائج جاءتأفضل مما نتوقع بسلاسة وكفاءة وسنعتمد هذه الآلية مستقبلًا، وكنا نهتم بالتعليم الإلكتروني من قبل كورونا لذا أرسلنا 7أساتذة لجامعة يوتا الأمريكية للتدريب على منصة إدارة الوسائط التعليمية وقاموا بتدريب 70 شخصا وهم بدورهم يدربون حاليًا 550عضو هيئة تدريس مجانًا.

 

◄ كيف تعاملت الجامعة مع أزمة كورونا على المستوى الصحي؟

 

أطباؤنا كان لهم دور في مستشفيات النجيلة والعجمي وكنا كذلك مسؤولين عن المدينة الشبابية بالكامل أثناء تحويلها لعزل؛بالاضافة إلى مستشفى طلبة الجامعة وفتحنا أيضا المستشفى التعليمي الجديد للطلبة تصل ستع إلى 180 سريراً.

 

وقد راعينا قلق الطلاب  فتم منحهم حرية التأجيل للامتحانات لدور سبتمبر ويعامل كدور أول ولكن الاعتذار يكون عن كل المواد،ولكن إذا مرض الطالب فيعتبر عذر مرضي وتقدم جميع الاعتذارات عبر البريد الإلكتروني.

 

◄ إذًا.. كيف الوضع على المستوى العلمي والبحثي في مواجهة كورونا.

 

في الحقيقة نحن نقوم حاليا بإنشاء معمل لإنتاج بلازما وهو حاليا في مرحلة التركيبات النهائية للمساعدة في علاج المرضى من فيروس كورونا، وهو تبرع بالكامل مع مؤسسة خيرية تصل تكلفته إلى4.5 مليون جنيه ونتوقع بدء عمله خلال شهر عقب وصول الأجهزة من الجمارك.

 

كما أنتج طلاب الهندسة أجهزة تنفس صناعي وأرسلنا لوزارة الإنتاج الحربي لتصنيعها، وأنتجنا في معاملنا  100 ألف ماسك طبي ووزعنا جزءا منها مجانا للطلابووفرنا أقنعة حماية للمراقبين خلال الامتحانات.

 

وبلغت تكلفة عمليات التعقيم 5 ملايين جنيه، بينما كلفتنا أدوات التعقيم بالمستشفى الجامعي مليون جنيه شهريا؛حيث وفرنا  40 ألف ماسك كل شهر لكل مستشفى.

 

◄ أخيرًا.. ماذا عن دور الجامعة على المستوى الأفريقي؟

 

لديناخريجون كثر من الطلاب والباحثين الأفارقة، وكل عام نعطي منح لدول حوض النيل وطلاب القارة في مختلف التخصصات ومع زيادة الإقبال عليها رفعت من 35منحة إلى 100، والعام الماضي فقط استقبلنا 130 طالبا إضافيا وهم بمثابة قوى ناعمة لمصر.

 

فضلا عن القوافل الطبية  الدورية لخدمة أشقائنا الأفارقة، كما نبني فرع مستقل للجامعة في تشاد تصل تكلفته إلى 29مليون دولار تتحملها خزينة الدولة المصرية، ولدينا مع إثيوبيا اتفاقية لبناء مركز لصحة المجتمع والمرأة وتعطلت فترة للانتهاء من إجراءات وتغيير قطعة الأرض المخصصةلذلك.

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة