الأحد، 26 يوليه 2020 - 04:37 م

بدأت مؤسسة أهل مصر للتنمية منذ بداية أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد، في تنفيذ خطة شاملة للقيام بدورها المجتمعي للمساهمة في احتواء الأزمة.

أطلقت المؤسسة مبادرة "أهل مصر قد المسؤولية" والتي تم تنفيذها من اليوم الأول من خلال 7 محاور رئيسية، شملت توفير الأجهزة الطبية للمستشفيات الحكومية والجامعية، وتأمين الطاقم الطبي بتوفير مستلزمات وقائية، وتحويل 3 مبان مملوكة لأهل مصر إلى مستشفيات عزل وحجر صحي وتجهيزهم، وتوفير حلول تكنولوجية للتعامل مع الأزمة، بالإضافة لحملات توعوية المواطنين، ومبادرات دعم معنوي للطاقم الطبي، وتوفير أماكن لمصابي فيروس كورونا بالمستشفيات.

قامت مؤسسة أهل مصر للتنمية بمسـاعدة مستشـفيات العـزل و الحجر الصحي ودعم المستشفيات الحكومية والجامعية، واستطاعت توفير 10 وحدات عنايـة مركزة، و32 جهـاز تنفس صناعـي، 20 مضخة سرنجة محاليل، 5 أجهـزة سـونار، 15 جهاز مونيتـور، فـي مستشـفيات على مستوى محافظات الجمهورية.

كما قامت المؤسسة ضمن حملة "تأمين الجيش الأبيض مسؤوليتنا" بتوفير عدد من المستلزمات الوقائية للطاقم الطبي وتوزيعها على 63 مستشفى بجميع محافظات مصر بالمجان خلال شهري أبريل ومايو، حيث شملت مليون ماسك جراحي، ومليون جوانتي طبي، 300 ألف أوفر هيد، وأوفر شوز، 250 ألف واقي للوجه، 130 ألف جاون، 100 ألف بدلة وقائية، 30 ألف ماسك n95 .

واستطاعت المبادرة التعاون مع إحدى شركات الأنظمة التعليمية ود. أحمد المناوي، إطلاق خط إنتاج لتصنيع واقي وجه متعدد الاستخدام، والتعاون أيضا مع شركة لتصنيع بدل وقائية متعددة الاستخدام.

واستطاعت أهل مصر تحويل 3 مبان تابعة لها لمستشفيات عزل وحجر صحي تحت إشراف وزارتي الصحة والتضامن الاجتماعي بطاقة استيعابية 540 سرير، حيث تم تجهيز الثلاث مبان بالتعاون مع 3 بنوك، كما ساهم عدد من مصممي الأزياء بافتتاح الورش الخاصة بهم وتخصيص كل مجهوداتها لتوفير أغطية الأسرة اللازمه لتجهيز مبان العزل التي تعمل عليها أهل مصر وساهمت شركتي اتصالات بدعم المباني بشبكة اتصالات قوية.

وضمن الاعتماد على الحلول التكنولوجيا الحديثة نفذت مؤسسة أهل مصر للتنمية برنامج لحساب أعداد المستهلكات والملابس الوقائية في المستشفيات مقابل أعداد المرضى، مما ساعد كثيرا في حصر الكميات وتنظيم صرفها، وذلك بالتعاون بينها وبين إحدى الشركات والمجلس الأعلى للمستشـفيات الجامعية.

وأعربت رئيس مجلس إدارة مؤسسة أهل مصر «هبة السويدي» عن فخرها بهذه التجربة الإنسانية عن تكاتف الشعب المصري بكافة مؤسساته، موضحة أنه بالرغم من أن تخصص مؤسسة أهل مصر للتنمية في علاج حالات الحروق، إلا أن المؤسسة وجهت إمكانياتها لدعم وتقدير المنظمة الطبية.

وأضافت: "لقد رأينا جميعا جهود الدولة بكافة قطاعاتها لمواجهة أزمة كورونا والتي أثبتت للعالم أجمع، قدرة الدولة المصرية على تحمل مسئولية الظروف الحرجة، وهذا ما دفع المجتمع المدني بكافة مؤسساته وطوائفه للوقوف صفا واحدا إلى جانب مصر للعبور من هذا الظرف الدقيق الذي طلب تكاتف الجميع لمنع تفاقم الأزمة التي ترتبط بحياة المصريين والتي أصبحت قضية أمن وطني لا يمكن الحياد عنه".

وتابعت أن المؤسسة لم تغفل الدور الاجتماعي والتوعوي والدعم المعنوي للكادر الطبي، فقامت بإطلاق حملة خليك في البيت، والتي دعت من خلالها الشــعب المصــري للمكوث في المنزل للحد من انتشار الفيروس، بمشاركة عدد كبير من الفنانين، والإعلاميين، والكتاب والشعراء، ولاعبي كرة القدم والرياضيين، إلى جانب عدد من الأطباء وأطقم التمريض بالمستشفيات المختلفة.