هناء عبدالفتاح
هناء عبدالفتاح


إشتروا منى

كله على الله

بوابة أخبار اليوم

الأحد، 26 يوليه 2020 - 07:22 م

_ أدعو جميع العقول المحدودة التى تنشط موسمياً للهجوم على شخص الزعيم الراحل جمال عبد الناصر سواء فى ذكرى ثورة 23 يوليو أو فى ذكرى ميلاده أو وفاته، ادعوهم لقراءة الفاتحة والوقوف دقيقة حداداً على روحه، ثم أدعوهم لأن يستحوا قليلاً أو على الأقل يحاولون، هذا الرجل وقف كثيراً فى ظهر مصر، وأى سطور لا تتسع لسرد وتفنيد ما قدمه لبلده، قولاً واحداً عبد الناصر حفظ مصر حياً وميتأ، ولولا بحيرة ناصر التى أنشأها وتجمعت فيها مياه النيل بسعة مائة وأربعة وستين مليار متر مكعب لكان وضع مصر الآن بعد سد النهضة الأثيوبى حرجا للغاية، بحيرة ناصر هى رمانة الميزان فى ملف سد النهضة وهى التى ستتصدى لأثر هذا السد الذى كشف الوجه الحقيقى لأثيوبيا، هل تحاول تلك العقول أن تفهم ؟.. كله على الله
_ مصر تدير ملفاتها الملتهبة وشمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً بشرف وحكمة وحزم وقوة يشهد بهم كل منصف متجرد، وأشار الرئيس فى خطابه الأخير المقتضب بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو إلى وجود خطر غير مسبوق، لكنه أشار أيضاً إلى إمكانية تجاوزه بالفهم والوعى والإتحاد، أتصور أن هذا الكلام كان موجهاً للجبهة الداخلية، فدور الاصطفاف الوطنى وإتحاد الشعب كله على قلب رجل واحد لا يقل أهمية عن الدور الذى تقوم به الخارجية المصرية أو الدور الذى تأهبت القوات المسلحة للقيام به، أتمنى من خبراء جمهورية السوشيال ميديا المحنكين، ومن ملاك الحكمة والقول الفصل حصرياً، ومن يعرفون فى كل شيء ويفهمون فى كل شيء، أن يستوعبوا طلب الرئيس ويحترموا التخصص وألا يدلوا بدلوهم إلا فيما يفهمون فقط لا غير.. هل سيسمعون ؟.. كله على الله
_ عدد كبير جداً من الأحزاب السياسية القائمة بالفعل لم تشارك فى إنتخابات الشيوخ القادمة ولم تدفع فيها بمرشح واحد يوحد ربنا، ومعظم الأحزاب التى شاركت دفعت بعدد هزيل جداً لا يتناسب أبداً مع تاريخها ومع ما يفترض أنها تملك من قواعد على الأرض.. هل ينصلح حال الحياة الحزبية ويحدث الدمج المنشود وتختفى الأحزاب الكارتونية من المشهد بعد الإنتخابات ؟... كله على الله

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة