الأحد، 26 يوليه 2020 - 07:25 م

بقلم/  د.طارق الياس

فى سلسلة من لقاءات بينى وبين شباب هذا الجيل كنا نناقش وهم يسألون وأنا أجيب، وكلما كانت الأسئلة عميقة وتحتل مكانة فى عقل وضمير المجتمع كلما كانت إجاباتى تدخل إلى العقول والقلوب وبعض الإجابات يرفضها الواقع الحالى فتنتشر همهمة تعلن الاستنكار والرفض. وكان الحوار الأول بين الشاب والاستاذ:
يبتسم الشاب وقد جلس على مقعد بحديقة الأورمان.....وبعدين بقي؟
أ : ( أزاح الأستاذ جريدة يقرأ فيها ) بتكلمنى ؟
ش:هى لسه الجرايد فيها حاجة تهم أى حد ؟
أ : مش لازم يكون كلام مهم.. الأهم يكون فيه حد عايزيكتب وحد تانى عايز يقرأ
ش: ماهو ممكن حب استطلاع وبس، مش حبا فى القراءة ؟
أ : حتى لوكان كده، الحكاية تبدأ دوما بسؤال :هو إيه اللى بيحصل ؟
ش: طيب هو ايه اللى بيحصل ؟
أ :لما نلاقى لنفسنا دورا يتناسب مع قدراتنا... لما....
ش: امتى هنلاقى لنفسنا دور ؟
أ : لما نكتشف ذاتنا أولا
ش: أنا كل اللى أعرفه أن أبويا صرف على اللى وراه واللى قدامه، اتخرجت من الجامعة ومش لاقى عمل من عامين..
أ : العمل مش ضرورى يكون له دور فى حياتك، ده ممكن يكون عائد مادى تتعايش به فقط.....
ش: ألاقى دور لى فى البلد دى إزاى ؟
أ :اشتغل على نفسك اعرف انت ممكن يبقالك دور فى إيه ؟ الرياضة؟ الموسيقي؟الرسم ؟ التمثيل؟التدريس مثلا.. التأليف و.....
ش:ماعنديش موهبة ؟
أ : مافيش حد ماعندوش موهبة اكتشف نفسك من جديد وانت تعرف انت موهوب فى إيه ؟ بل جيتس ماكانش يعرف إنه هيكون أغنى رجل فى العالم لغاية مااكتشف أن موهبته سبب قوته..
( وللحديث بقية )