الأحد، 26 يوليه 2020 - 07:28 م

أتمنى أن نقول قريبا لوباء كورونا « باى باى» ، فقد أرهقتنا وتعبتنا منذ حلت بمصرضيفا ثقيلا. أعلنت وزارة الصحة خروج ما يقرب من ألف متعافى من الفيروس أمس، ليصل إجمالى المتعافين إلى 33 ألف حالة من بين حوالى 92 ألف حالة إصابة منذ ظهور الوباء. كما أعلنت بعض المستشفيات عدم استقبال حالات جديدة، وتم غلق عدد من مستشفيات العزل لتعود إلى طبيعة عملها قبل الوباء، وانخفض معدل الوفيات بسبب كورونا إلى أكثر من 50 %. ومع ذلك لدينا فى المتوسط اليومى 500 حالة إيجابية جديدة. لكن كل ذلك يعطينا مؤشرا أن الوباء أصبح تحت السيطرة، وأن بروتوكول العلاج الذى وضعته وزارة الصحة ووفرته فى مستشفياتها بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية ناجح. ويجب أن أنبه إلى الحالات المنزلية التى لا تجد هذا العلاج متوفرا فى الصيدليات، وهى تحتاجه بشدة. كما يجب ألا ننسى أننا فقدنا بسبب كورونا 4558 روحا بريئة، غير الخسائر الاقتصادية والمجتمعية.
كلنا نأمل العودة للحياة الطبيعية، لكن الحكومة المسئولة عن صحتنا تأخذ حذرها. وتقرر استمرار غلق الشواطئ والحدائق والمتنزهات العامة، على الرغم من كثير من الخروقات، وأن يتم النظر بعد عيد الأضحى فى إمكانية السماح بد خول 50% من الطاقة الاستيعابية. والسماح باستقبال الجمهور بالمقاهى والكافتيريات والمطاعم، وما يماثلها من المحال والمنشآت، ومحال الحلويات ووحدات الطعام المتنقلة، حتى الساعة 12 منتصف الليل على أن يتم غلق المحال التجارية والحرفية، بما فيها محال بيع السلع وتقديم الخدمات، والمراكز التجارية «المولات»الساعة 10 مساء، وزيادة نسبة الإشغال لتصل إلى 50% من الطاقة الاستيعابية لكل من المطاعم والكافتيريات والمقاهى مع التأكيد على تطبيق كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية، وألا تزيد نسبة الإشغال فى السينمات والمسارح عن 25%، وفيما يتعلق بصلاة عيد الأضحى يكتفى بنقلها من أحد المساجد الكبرى.
دعاء : اللهم إنِّى أعوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَع، ومِنْ قلبٍ لا يَخْشَع، ومِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَع، ومِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لها.