صورة تعييرية
صورة تعييرية


حكايات| لبن الأم لـ«كبار السن».. هوس البالغين بالبكتيريا النافعة

بوابة أخبار اليوم

الأحد، 26 يوليه 2020 - 10:38 م

أمام رحلة البحث عن مناعة قوية للكبار والصغار تكون قادرة على مواجهة سلسلة الأمراض والفيروسات التي تحاصر البشرية منذ فترة، بدا واضحاً أن سراً جديداً دخل عالم التغذية.

 

اقرأ للمحرر أيضا: أصابعك ليست ملكك.. فضيحة «بوش» بين الأستراليين

 

شركات عالمية ركزت في السنوات الأخيرة على ضخ مبالغ طائلة في سبيل إنتاج سكريات موجودة بالفعل وبشكل طبيعي في حليب الأم، لتضرب عصفورين بحجر واحد الأول هو الاستفادة من قدراتها الصناعية والثاني ضم شريحة عمرية جديدة من البالغين لها.

 

وبحسب خبراء التغذية فإن هناك سلسلة واسعة من السكريات قليلة التعدد في حليب الأم تمثل ثالث أعلى نسبة من المكونات الغذائية في حليب الأم، بعد اللاكتوز والدهون، والذي يعد غير قاب للهضم في المعدة فتصل إلى القولون لتُغذي البكتيريا النافعة المستقرة هناك بشكلٍ طبيعي هناك.
 

ويجد خبراء التغذية في هذا الأمر تفسيراً سر نمو الأطفال الذين يتغذون على حليب أمهاتهم على نحوٍ أفضل ممن يتناولون الحليب «الصناعي».

 

ومع زيادة ما يمثله لبن الأم من تعزيز لجهاز المناعة لدى الرضع، ومنحهم قدرة أعلى على مكافحة الإصابة بالعدوى والالتهابات ونمو الدماغ بشكل سريع، تزايد تكالب الشركات العالمية في هذا الاتجاه.

 

أما الأمراض التي يمكن معالجتها من خلال هذا النوع الجديد من اللبن المصنع للبالغين فقد يعالج القولون العصبي وبعض أنواع الحساسية وحتى في الوقاية من شيخوخة الدماغ، خاصة أن المكون الرئيس من السكريات في لبن الأم يمثل ثالث أعلى نسبة من المكونات الغذائية.

 

اقرأ حكاية أخرى| «عُقد» الملكة نازلي الأسطوري الضائع .. عاد للعائلة الملكية بعد 40 عامًا


 
لكن الأبحاث كشفت عن تغير نسبة وأنواع السكريات في اللبن من أم لأخرى غير أن هناك نوع هو الأكثر شيوعا وهو الذي يحصل فيه الطفل على نوع (2 ف ل) من سكريات لبن الأم حيث يجعله أقل عرضة للإصابة بعدوى حادة ممن تعاني أمهاتهم من نقص في هذا النوع من السكر.

 

وبالفعل بدأت شركات تسوق عالمية تطرح بعض هذه الأنواع من الألبان على تطبيقاتها ومواقعها، مستندة إلى ما تقدمه تلك السكريات من فوائد تجعلهم يحسنون صحة الجهازين المناعي والهضمي.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة