علي سعيد مدير متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية
علي سعيد مدير متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية


«كنوز البلدية» يكشف عن وثائق نادرة لتاريخ الإسكندرية

أحمد سليم

الإثنين، 27 يوليه 2020 - 02:05 م

رغم ولع عشاق مدينة الإسكندرية بمعرفة كل ما يتعلق بتاريخها وتفاصيل الأيام التي حفرت في ذاكرة الوطن، إلا أن هناك صفحات  لم يكشف عنها بعد ولا زالت تخرج للنور من فترة لأخرى.

"كنوز البلدية..صفحات من تاريخ الإسكندرية".. هذا هو المعرض الذي افتتح أمس، في متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية، بالتزامن مع العيد القومي لمحافظة الإسكندرية، ويعد أول معرض يقام بعد منذ التوقف بسبب جائحة كورونا.

وقال علي سعيد، مدير متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية، إن المعرض متنوع ويعد بانوراما لتاريخ الإسكندرية، وجاءت فكرته لتواكب احتفالات محافظة الإسكندرية بالعيد القومي.

وأضاف سعيد، في تصريح لـ"بوابة أخبار اليوم"، أن المعرض يضم لوحات فنية لرسامين سكندريين تعرض لأول مرة فضلا عن تماثيل وصور فوتوغرافية  قديمة تعود إلى القرن التاسع عشر، فضلا عن صفحات من الجرائد ترصد الأحداث الكبرى التي شهدتها المدينة الساحلية ومنها ثورة يوليو ولحظة خروج الملك على يخت المحروسة.

وضم معرض مفتاح الإسكندرية والذي كان يقدم لكبار الشخصيات التي تزور المدينة الساحلية فضلا عن توثيق لزيارات كبار الشخصيات والملوك لبلدية الإسكندرية وكذلك زيارة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر للإسكندرية في فترة الخمسينات.

وأشار سعيد إلى أن أبرز ما يضمه المعرض هو مخطوط مكتوب بخط اليد يعود لسنة 1882 يحتوي على رصد لكل الخسائر التي تعرضت لها المدينة الساحلية خلال العدوان الانجليزي على المدينة وكذلك التعويضات التي قدمت للمتضررين.

كما يضم المعرض رسوم نادرة للرحّالة الأجانب الذين زاروا الإسكندرية قبل ٣٠٠ عام، صور تُعرض للمرة الأولى لضرب الإسكندرية عام ١٨٨٢، صفحات من سجلات القومسيون البلدي ترجع لعام ١٨٩٠، صور نادرة لتطوير كورنيش الإسكندرية في الثلاثينيات وصُحف ودوريات أصلية توثق زيارات جمال عبد الناصر للإسكندرية في بداية الخمسينيات وتُعرض للمرة الأولى لفنانين سكندريين "محمد ناجي - سيف وأدهم وانلي - چورچ صبّاغ - مارجريت نخلة - حامد عويس - عبد الهادي الجزار - محمود موسى - أحمد عبد الوهاب - حمدي جبر - مصطفى عبد المعطي - محمد حسن القباني - عزت إبراهيم"

يستمر المعرض حتي الخميس المقبل ومفتوح للجمهور مجانا.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة