علي جمعة
علي جمعة


علي جمعة يوضح بعض سنن الحج.. بعضها يتعلق بالطواف

إسراء كارم

الإثنين، 27 يوليه 2020 - 05:10 م

 

 

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن هناك سنن كثيرة للحج منها ما يتعلق بهيئة الأداء، وما يتعلق بالإحرام، وما يتعلق بالسعي، وهناك سنن لا تعلق بأعمال، بل هي مستقلة.

وأوضح أن بيان ذلك فيما يلي:

- سنة تتعلق بهيئة أداء الحج: وهي الإفراد، فالإفراد بالحج أفضل، إذا اعتمر في نفس العام عند الشافعية، ودليلهم ما روته السيدة عائشة رضي الله عنها : «أن النبي ﷺ أفرد الحج» [رواه مسلم].

- سنن الإحرام : الاغتسال، وتطييب البدن لا الثوب، وصلاة ركعتين، يفعل هذه الثلاثة قبل الإحرام. ثم التلبية عقب النية، والتلبية فرض في الإحرام عند الحنفية خلافا للجمهور، ويسن للمعتمر أن يكثر من التلبية منذ نية الإحرام بالعمرة إلى بدء الطواف باستلام الحجر الأسود، عند الجمهور، وقال المالكية المعتمر الآفاقي يلبي حتى يبلغ الحرم، لا إلى رؤية بيوت مكة، والمعتمر من الجعرانة أو من التنعيم يلبي إلى دخول بيوت مكة.

- سنن تتعلق بالطواف: ويسن له أن يضطبع في أشواط طوافه هذا كلها، والاضطباع أن يجعل وسط الرداء تحت إبطه اليمنى، ويرد طرفيه على كتفه اليسرى ويبقي كتفه اليمنى مكشوفة، كما يسن للرجل الرمل في الأشواط الثلاثة الأولى، ويمشي في الباقي، وليكثر المعتمر من الدعاء والذكر في طوافه كله.

- ركعتي الطواف: يسن له صلاة ركعتين بعد الطواف عند مقام إبراهيم عليه السلام.


- سنن تتعلق بالسعي: تسن الموالاة بين السعي والطواف، ونية السعي، والسعي الشديد بين الميلين الأخضرين، كما تسن الموالاة بين أشواط السعي عند الجمهور، وهي شرط لصحة السعي عند المالكية.
الشرب من ماء زمزم : لما ثبت عن النبي ﷺ أنه لما شرب له.

ويستحب تقبيلُ الحجر الأسود بعد صلاة ركعتي الطواف ،وقبل الخروج من المسجد إلى السعي، فإذا فرغ من الصلاة والدعاء رجع إلى الحجر الأسود فاسْتَلَمَهُ وقَبَّلَه، ويضع جبهته عليه، ثم يكبر ثلاثًا، ثم ينتقل إلى الملتزم -وهو بين باب الكعبة وركن الحجر الأسود- ويضع صدره عليه، ويدعو بما شاء.

 

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة