الإثنين، 27 يوليه 2020 - 06:03 م

نددت وزارة الخارجية الفلسطينية بإقدام عصابات المستوطنين، التي وصفتها بـ"الإرهابية" على إحراق مرافق مسجد البر والإحسان في مدينة البيرة وقيامهم بخط شعارات عنصرية معادية على جدرانه.

وأشارت الخارجية الفلسطينية بالقول إلى أن "هذا الاعتداء العنصري الآثم يعبر عن همجية الاحتلال ومليشيات مستوطنيه الإرهابية".

وطالبت الوزارة الأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، بتفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ودعت الدول كافة بوضع عصابات المستوطنين الإرهابية بما فيها عصابات تدفيع الثمن وشبيبة التلال على قوام الإرهاب لديها، ومنعها من دخول أراضيها.

وحملت الخارجية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية بزعامة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا الاعتداء، وعن جميع الاعتداءات التي تستهدف الوجود الفلسطيني وحقوق الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة وممتلكات المواطنين ومزارعهم ومساجدهم وكنائسهم.

واعتبرت أن ذلك دعوة إسرائيلية صريحة وممنهجة للحرب الدينية لإخفاء وجود الاحتلال الإسرائيلي، وتغيير طابع الصراع من سياسي إلى ديني.