محمد عبد الواحد
محمد عبد الواحد


الخروج عن الصمت

بين القبح والجمال مخالفة

بوابة أخبار اليوم

الإثنين، 27 يوليه 2020 - 07:56 م

محمد عبد الواحد

فى الحقيقة أن الباحثين عن الجمال أناس يحبون الحياة بكل مباهجها فهم يرون فى الخضرة روحا وفى الحدائق متنفسا وفى شكل العماره بهجة، وبهذه الأوصاف ترى أن الإنسان دائما فى حياته يبحث عن الأفضل ويرتقى بنفسه كلما سمحت له ظروف الحياة.
لذلك عندما تحارب الدولة العشوائيات لا تجد أحداً يشعر بالحزن لأن المكان سيصبح متنفسا وبه كل الخدمات التى تشعرك بالآدمية والحياة.
أما المحزن فى الأمر هو ماآلت إليه الحكومه تلك الأيام فى محاربة، مخالفات البناء فعندما ذهبت إلى القضاء على المخالفات ومحاربة الفساد دق الفرح القلوب بأنها نوت تطهير المحليات من الفساد والقبض بيد من حديد على الرشوة التى حولت مصر بقدرة قادر من بلد جميل إلى عشوائية فى كل مكان،فالحلول كانت بأيديهم والبناء على أراضى الدولة واستغلالها كانت بعلمهم والتعدى على حرم الطريق ساهموا فيه طالما أن المياه تصل إلى جيوبهم قضوا على الأراضى الزراعية بحجة أنها دخلت كردون المبانى،أعطوا لأنفسهم الحق فى ابتزاز من يحاول جاهدا أن يسلك الطريق الصحيح بإدخال الرسوم إلى الدولة وهددوهم بإزالة العقار أوجزء منه بحجة المخالفة وعليهم إيصال المياه إلى الجيوب وإلا توقيع العقاب والهدم وعندما يدفع ويصل يستفسرعن تحرير المخالفات لايجد لها أصلا،كل ذلك كان يحدث ومع كل انتخابات تجد أن الحكومة تعلن المصالحة فى المخالفات بتوصيل الكهرباء والمياه لها، وفجاه تستيقظ الحكومة لمحاربة هذه المخالفات لكن بطريقة مجحفة تجعل من تطبق عليه يدعو بالليل والنهار على من أضاع عليه تحويشة العمر من أجل إيجاد مسكن يليق به وبأسرته،فالرجل عندما اشترى وجد أن الأوراق كلها سليمة والمكان به كهرباء ومياه وتليفونات ماذا يفعل بعد ذلك وبدلا من توقيع المخالفة على الحى وصاحب العقار يتحملها المواطن،ولوافترضنا جدلا بأن شققا كثيرة فى العقار حاولت التصالح وأخرى لم تقدر عليه هل يهدم العقار أم أن مصيرهم إلى عشش الإيواء. بالله عليكم طهروا المحليات من الفساد وحاربوا من ملأوا البطون وامتلكوا العقارات وكنزوا الأموال كل هذا ورواتبهم لا تتعدى الثلاثة آلاف جنيه طبقوا قانون من أين لك هذا وارحموا ضعف من حاول العيش الكريم فى مسكن يليق به وبأسرته.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة