السياحة الاسبانية
السياحة الاسبانية


ضربة جديدة قاضية للسياحة الإسبانية 

شيماء بكر

الإثنين، 27 يوليه 2020 - 08:55 م

تعرضت السياحة الإسبانية لضربة جديدة قاضية بعدما أعلنت الحكومة البريطانية إخضاع العائدين من إسبانيا للحجر الصحي لمدة 14 يوما لتكون الضربة الرابعة بعد إعلان أكبر منظم رحلات في العالم "تيوي" الألماني بحذف برامج السياحة إلى إسبانيا بعد تفشي المرض من جديد في بعض الأقاليم، ونصحت فرنسا مواطنيها بعدم السفر إلى إسبانيا خاصة إلي إقليم كتالونيا الواقع علي حدودها والذي ارتفع عدد الإصابات فيه بشكل يوحي بالموجة الثانية.

وترتكز جهود الحكومة الإسبانية في الوقت الحالي على ضمان أن السلطات البريطانية يمكن أن تستبعد الجزر الإسبانية وهي البليار وجزر الكناري من تدابير الحجر الصحي الخاصة بها؛ من حيث المبدأ تستجيب لخصوصية كل من الجزر الخاضعة لسيطرة عالية، ثانيا، أن البيانات الوبائية في جزر البليار والكناري هى أقل بكثير من البيانات الوبائية في المملكة المتحدة.


وطالبت بعض الأقاليم الإسبانية بممرات آمنة لحركة السائحين للحفاظ على النشاط، بالاعتماد على بيانات وبائية أفضل، لتكون أولوية الحكومة هى الحفاظ على تدفق السياح البريطانيين مع الجزر.
فيما أعلنت وزيرة الشئون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون، أرانشا جونزاليس لايا، ورييس ماروتو، وزيرة الصناعة والتجارة والسياحة، اليوم الإثنين، أن الحكومة ستدرس اقتراح المزيد من الأقاليم لهذه الممرات لعودة السياحة المأمولة.


وفقا لبيانات من المعهد الوطني للإحصاء، فإن جزر الكناري يعتمد معظمه على السياحة البريطانية: 32.9٪ من السياح الدوليين القادمين على الجزر هي تلك الجنسية، ويتبعهم مجتمع بلنسية (25.1٪) والأندلس (23.2%)، كما يمثل البريطانيون 12.4٪ من الزوار الأجانب لجزر البليار، وهى الأقاليم التى يحظى بنسبة كبيرة من السياح الألمان بنسبة  55.5٪ .
بدأت الإنذارات من دول الاتحاد الأوروبي للسفر إلى إسبانيا أولا أيرلندا، ثم فرنسا، ثم بلجيكا والنرويج وأخيرا بريطانيا بالحجر الصحي.
وفي هذا السياق تعرضت حكومة بيدرو سانشيث إلى اللوم والانتقادات خلال اليومين الماضيين بعد إعلان بعض الدول الأوروبية وقف الرحلات أو نصيحة مواطنيها بعدم السفر إلى إسبانيا وأخيرا الحجر الصحي للعائدين منها إلى بريطانيا، مشيرين إلى أن هناك تراخي في تنفيذ تحليل البي سي ار علي المسافرين أو الكشف عن العائدين.


وفي خطوة إيجابية أعلن أصحاب الفنادق في بعض المدن الإسبانية بإجراء الاختبارات في فنادقهم للسياح الأجانب عندما يغادرون أماكن إقامتهم في إسبانيا، من أجل توفير قدر أكبر من الأمان للعملاء المقيمين في المؤسسات الإسبانية.
وأوضحوا أن استعادة الثقة هى أولوية مطلقة بعد قرار المملكة المتحدة المفاجئ بفرض حجر صحي لمدة أربعة عشر يومًا على المسافرين القادمين من إسبانيا. 
صرح بذلك الاتحاد الإسباني للفنادق والمنتجعات السياحية (CEHAT)، حيث يحث الاتحاد الأوروبي على اتخاذ تدابير صحية عاجلة تضمن أقصى قدر من السلامة للسياح في الأصل والمقصد على حد سواء.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة