جـلال عـارف
جـلال عـارف


فى الصميم

رغم التحديات.. مستمرون فى البناء

جلال عارف

الثلاثاء، 28 يوليه 2020 - 05:58 م

هام جدا ان تستمر جهودنا فى التنمية رغم كل التحديات.. لا شيء يمنحنا القدرة على بناء مستقبلنا أكثر من العلم والعمل الجاد والإيمان بأن هذا الوطن العظيم يستحق الأفضل. ولا شىء  يضمن الأمن ويحمى الحقوق قدر امتلاكنا للحق وقدرتنا على حماية هذا الحق بامتلاك القوة بكل عناصرها.. بدءا من امتلاك العلم والمعرفة، إلى بناء الاقتصاد المتقدم والثقافة الواعية والقدرة العسكرية التى تحمى ما نبنيه  وتؤمن ما نملكه.
ما أنجزناه بعد30 يونيو مكننا من مواجهة التحديات، وأعطانا القدرة ان نستمر فى البناء وفى القتال ضد أعداء الداخل والخارج فى وقت واحد، ورغم الأعباء التى فرضتها أزمة الاقتصاد العالمى على كل الدول فإن اقتصادنا يبقى محتفظاً بثقة كل المؤسسات الدولية، ويظل قادرا على تحقيق معدلات ايجابية فى التنمية تتجاوز ٣٫٥٪ ليظل واحدا من الاقتصادات القليلة فى العالم القادرة على النمو فى زمن الركود وكورونا!! صحيح ما كنا نخطط له كان ضعف هذا الرقم، لكننا ـ فى ظل الظروف العالمية ـ أمام انجاز يعطينا الثقة فى أن نستمر ونتجاوز كل التقديرات، ويثبت مرة أخرى أننا نعطى الافضل حين نواجه التحديات.
جزء كبير من جهدنا فى السنوات الماضية كان لتحديث البنية الاساسية الآن يتركز الجهد الأكبر على الانتاج الذى لابد من مضاعفته.. كل الظروف تحتم ان تكون الاولوية لتوطين الصناعة والتوسع فى الزراعة وامتلاك التكنولوجيا المتقدمة، كل مصنع جديد يقام على أسس صحيحة هو  اضافة لقوة مصر. ما نراه فى تجربة إعادة إحياء صناعة الغزل والنسيج نموذج نحتاج لتكراره فى صناعات أخرى قاست الكثير فى سنوات التراجع والسمسرة التى أضرت بالصناعة الوطنية.
الجهد المطلوب ينبغى أن  يتضاعف.. ظروف الاقتصاد العالمى تفرض أن يكون أساس التنمية هو جهدنا الذاتي. الدولة ضاعفت استثماراتها، والقطاع الخاص الوطنى عليه أن يراجع أولوياته.
رغم كل الصعوبات نمضى فى البناء ونمضى  فى امتلاك كل عناصر القوة التى تحمى ما نبنيه، والتى تصون الحقوق وتردع كل من لا يريد الخير لمصر وشعبها الذى يعرف دائما كيف يبنى ويقاتل ويقدم أفضل ما عنده فى ظل اعتى المصاعب والتحديات.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة