الأربعاء، 29 يوليه 2020 - 06:53 م

اليوم وقفة عيد الأضحى المبارك، أعاده الله علينا وعليكم بالخير والبركة،..، وفى هذه المناسبة لعلنا ندرك جميعاً ضرورة مقاومة، أو على الاقل عدم الاستسلام طوعاً أو كرها، لما درجنا واعتدنا عليه نحن فى مصر، من انتهاز المناسبات العامة وخاصة الأعياد كى تكون فرصة متاحة، لأكبر قدر من التجمع واللقاء الجماعى مع الأصدقاء والأقارب والأحبة، من الإخوة والأبناء وكل أفراد العائلة، فى إطار المودة القائمة والمستدامة بإذن الله.
ولعلى لا ابالغ إذا ما قلت ان هذه المقاومة، أصبحت الان ضرورة حتمية، فى ظل الأخطار التى يمكن ان تنتج نتيجة تربص الفيروس المفترس بنا جميعاً، واستعداده النشط لاصابتنا جميعاً، لا قدر الله، بكوفيد 19 الذى مازال نشطاً ومتواجداً رغماً عنا ورغم انفنا جميعاً.
وأخشى ما أخشاه ان تدفعنا الظروف الطارئة والاحوال الاستثنائية، التى فرضتها علينا الكورونا طوال الشهور الاربعة أو الخمسة الماضية، من تباعد إجبارى وعدم اختلاط أو اتصال فى ظل الوباء والخوف من العدوى،..، إلى الاستسلام لشوقنا الطبيعى للتجمع واللقاء الجماعى مع الاهل والاصدقاء، دون اتخاذ الحذر ودون الالتزام الصارم والجاد بجميع الاجراءات الاحترازية الواجبة للحماية.
وفى هذا.. احسب أنه من الضرورى والمهم أن ننتبه جميعاً، الى اهمية الالتزام بارتداء الكمامة توقياً من الاصابة وحرصا فى ذات الوقت على سلامة الاقارب والاصدقاء وكل افراد الاسرة،..، وان نقلل على قدر الامكان من التجمع مع الآخرين فى الحجرات والاماكن المغلقة.