جلال دويدار
جلال دويدار


رحلة

التنمية الفندقية تتزايد بالساحل الشمالى

جلال دويدار

الأربعاء، 29 يوليه 2020 - 07:06 م

 

إنه ولاجدال تطور يدعو إلى التفاؤل تلك المشروعات الفندقية السياحية التى تشهدها منطقة الساحل الشمالى أجمل وأروع منطقة على البحر المتوسط. إن شواطئها برمالها الناعمة الذهبية ومياهها التركوازية الصافية وطقسها المعتدل المنعش طوال العام يعد ركيزة مهمة للتسويق والترويج لها عالميا. هذه  المستويات السياحية كان أمراً مهماً لتحقيق هذا الهدف.
>>>
حول هذا الشأن كان المرحوم د. عبد القادر حاتم -رحمه الله - قد تنبه لأهمية عظمة الساحل الشمالى دفعه ذلك إلى اقامة فندق سيدى عبد الرحمن على واحد من أجمل الخلجان الطبيعية على هذا الساحل.
استكمالا لهذه المبادرة الريادية. وفى اطار تعاقدات شركة إعمار الامارات العملاقة جرت عملية واسعة لتنمية هذا المشروع. جرى ذلك باستثمارات هائلة شملت اقامة منتجع سياحى ضخم.. استعكمالاً تم ومنذ أيام وفى اطار هذا المشروع افتتاح منشأة سياحية جديدة هى فندق(العنوان) الذى اقيم على أعلى مستوى ويضم حوالى ١٢٨غرفة. المشروع افتتحه د. خالد العنانى وزير السياحة والآثار وشاركه محافظ مرسى مطروح اللواء خالد شعيب ومحمد العبار رئيس مجلس ادارة إعمار وعدد كبير من مسئولى السياحة.
هذا الفندق بامكاناته يمثل إضافة قوية لمشروعات فندقية أخرى خمس نجوم سبق أن تم افتتاحها وتشغيلها. انها تشمل وفقا لتواريخ الانشاء فندق مارينا العلمين ضمن منتجع مارينا اكبر مشروع سياحى على المتوسط وكذلك فندق هيلتون بقرية مراقيا. الفندقان انشأهما المهندس حسب الله الكفراوى وزير الاسكان والتعمير الاسبق فى اطار جهوده التعميرية.
يضاف إلى ذلك فندق العلمين ومطاره لرجل الاعمال ابراهيم كامل وفندق الماظة ومنتجعه لشركة تيوى العالمية ورجلها حامد الشيتى وفندق ريكسوس لرجل الاعمال ناصر عبد اللطيف.
>>>
وزير السياحة قال بمناسبة افتتاح فندق إعمار سيدى عبد الرحمن.. ان العمل لم يتوقف طوال الفترة الماضية بالنسبة لاستمرار اقامة المشروعات. اشاد بثراء محافظة مرسى مطروح بالمقومات السياحية التى تؤهلها للجذب السياحى.. من ناحيته تحدث المحافظ خالد شعيب عن تزايد عدد الفنادق بمنطقة مرسى مطروح لتصل ٣٥ فندقا تضم ٤٠٠٠٠ ألف غرفة. على هامش مناسبة الافتتاح.
أما محمد العبار رئيس إعمار أكد فى تصريحات صحفية ان وراء اختيار الساحل الشمالى لاقامة منتجع مراسى وفندق العنوان الاماراتى هو تعاظم حجم السوقين السياحى والعقارى بمصر. اعلن انه كان حرام ألا يتم استثمار هذه الامكانات. وحول جذب هذه المشروعات للسياحة الخليجية قال انها لم تكن تتعدى الـ٣٪ قبل ثلاث سنوات لتزيد بنسبة ٤٥٪.
من المؤكد أن توافر الطاقة الفندقية بمنطقة الساحل الشمالى سوف يكون عاملا مهما لتشجيع وتحفيز جهود التسويق والترويج السياحى هذه المهمة يجب أن تضطلع بها وزارة السياحة ومعها قطاع الأعمال السياحى. ارتباطا فإن هناك ترقبا لانتهاء مشروع قرية العلمين الجديدة. انها وبأنشطتها المتعددة التى سوف تضمن استمرار الحياة طوال العام لتمثل نقلة فارقة فى مستقبل الساحل الشمالى الواعد اقتصاديا واجتماعيا.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة