صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


الأزهر للفتوى يوضح حكم ترك أثر الدم وإلقاء مخلَّفات ذبح الأضحية في الطريق العام

إسراء كارم

الجمعة، 31 يوليه 2020 - 10:11 ص

أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن ترك أثر الدَّم، وإلقاء مُخلَّفات الذَّبح بعد الانتهاء منه في الطَّريق العامّ؛ لمِن السَّيِّئَاتِ العِظَامِ، والجَرَائِمِ الجِسَامِ التي تتنافى معَ مُقَرَّراتِ الشّرعِ الشَّرِيفِ؛ لما في ذلك من إيذاء النَّاسِ، وإلحاق الضَّرر بهم، واللهُ تعالى يقول: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا}[الأحزاب: 58].

وأضاف المركز أن مقترف هذه الأفعال المشينة إنما يتخلَّقُ بِأَخْلَاقٍ بعيدة عَن أخلاقِ المُسلمينَ؛ فقد قال سيدنا رسول الله ﷺ: «الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ النَّاسُ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِه». [أخرجه البخاري، وأحمد واللفظ له]

ونوه المركز إلي أنَّ الذَّبح في الأماكن المُعَدَّةِ وَالمُجَهَّزَةِ له هو الأصل؛ حرصًا على النَّاس وعلى ما ينفعهم، وابتعادًا عن كل ما يُكدّر عيشهم، أو يُؤذي مشاعرهم وأبدانَهم.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة