برنار ليفي
برنار ليفي


برنار ليفي.. صحفي صهيوني بدرجة «جاسوس»

ناريمان فوزي

الجمعة، 31 يوليه 2020 - 07:38 م

من ناقل ومتابع للأحداث الإخبارية إلى رجل مخابراتي يعيث في البلدان العربية «فسادا»، من صحفي ومفكر مهمته تغطية الأحداث الخارجية، استغل الفرنسي برنار ليفي منصبه ليصبح «عراب الخراب» بلا منازع.

ليس غريبا أن يزور الصحفيين المختصين في الشؤون الخارجية، مناطق الصراع من حول العالم لنقل ما يحدث هناك فهذا عملهم، وهذا ما قام به ليفي، ولكن ما الذي جعله يختلف عن الآخرين ويثير من حوله التساؤلات؟.

اقرأ أيضًا: فيديو| تنسيق مخابراتي تركي مع ميليشيا السراج.. تفاصيل زيارة الصهيوني برنارد ليفي إلى مصراته

منذ أيام، خرج أحد المحللين السياسيين الليبيين، ليؤكد أن المخابرات التركية نسقت زيارة ليفي إلى مدينة مصراتة الليبية، وأن دخوله للبلاد جاء عقب منحه تأشيرة دخول صدرت من حكومة السراج، وهو ما يؤكد أن مهنة الصحافة ما هي إلا ستارا لعمل أكبر وأخطر، خاصة مع جدول لقاءات مُذدحم.


فمن هو هذا الصحفي الذي تسبب في إثارة جدلا واسعا؟
 

-    هو برنار هنري ليفي، من مواليد 5 نوفمبر سنة 1948 وهو كاتب ومفكر وفيلسوف يهودي فرنسي.

-    شهدت الجزائر ولادته، حيث كانت خاضعة للإحتلال الفرنسي، كانت أسرته ثرية واختارت أن تنتقل إلى فرنسا.

-    بدأت شهرته تظهر في الآفاق عام 1971، حيث كان مراسلا حربي فوضت له مهمة تغطية حرب انفصال بنجلاديش عن باكستان.
-    أشتهر بمؤلفاته المنتقدة لبعض الأحداث في التاريخ الفرنسي، مما أثار حوله حالة من الجدل.

-    في نهاية التسعينات، قام ليفي بتأسيس معهد لفيناس بالقدس.

 -    زار العديد من البلدان التي شهدت صراعات، كالبوسنة ويوغوسلافيا وجورجيا وإيران ودارفور بالسودان قبل تقسيم البلاد، كما زار مصر وتواجد بميدان التحرير خلال تظاهرت الـ25 من يناير، وزار كذلك سوريا وكردستان العراق و أوكرانيا.

 -    اعتبر عراب الثورة بليبيا وقيل أنه عاد إلى باريس ونقل للرئيس الفرنسي وقتها نيكولا ساركوزى رأيه بأن التدخل الإنسانى ليس كافيا هناك، و«يجب أن يكون الهدف الحقيقي الإطاحة بالقذافى»، فوافق ساركوزى، وأصبح ليفي مبعوثا له.

-    لفت ليفي كذلك في إحدى كتبه بأنه بفضل آرائه قامت فرنسا بتقديم كميات كبيرة من الأسلحة إلى المجموعات المسلحة بليبيا بشكل مباشر أو غير مباشر. 

-    في مايو 2010، أثنى برنار ليفي على دور جيش الدفاع الإسرائيلي معتبراً إياه أكثر جيش ديمقراطي ومتماسك في العالم.
 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة