جلال دويدار
جلال دويدار


خواطر

باستمرار الاحتراز.. يتواصل تراجع خطـر الكـورونـا.. لتــزداد فرحتنـا

جلال دويدار

السبت، 01 أغسطس 2020 - 06:35 م

 

إذا كنا نحمد الله على إضعاف اللعينة كورونا والحد من تغولها.. فإن ذلك يفرض علينا المزيد من الحرص والالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية.. يأتى ذلك تجاوبا مع تحذيرات الخبراء والصحة العالمية من موجة ثانية لهذه اللعينة التى أوقفت عجلة الحياة فى كل أنحاء العالم.
هناك الكثير من الأشياء الطيبة حول هذا الشأن.. التى ندعو الله ان يزيدنا منها. كما هو معروف فإننا نعيش فى ظل محنة كورونا منذ حوالى أربعة شهور.. مع معاناتنا من هذه اللعينة التى قلبت حياتنا رأسا على عقب.. فإن دعاءنا للمولى أن يكون وجودها بالناقص تطلعا إلى الخلاص منها.
ارتباطا ومع استجابة المولى لدعائنا فإننا جميعا نتابع باهتمام بيانات وزارة الصحة اليومية. أننا كنا نكتئب عندما تزيد حيث نرجو من المولى أن يقصف من عمرها ويوقف نموها. يأتى ذلك باعتبار أن هذه الزيادة تعنى خسارة فى الأرواح والصحة وتعظيما للأعباء الحياتية.
من هذا المنطلق فلا جدال أننا كلنا جميعا سعدنا بإحصائيات الأيام الأخيرة لما شهدته من تراجع فى أرقام الإصابات والوفيات. رد فعلنا كان سريعا بالدعاء بأن يحفظها الله نعمة.. بمزيد من التراجع.
إن ما يجب أن نعلمه وندركه أن الحفاظ على هذا الانجاز الذى كلفنا تحقيقه الكثير يحتاج إلى تعاظم وعينا وتقديرنا لما سببته هذه الغمة. هذا الأمر يحتم المزيد من الحذر ومواصلة الالتزام الحازم بالاجراءات الاحترازية والوقائية فى مواجهة هذا الخطر. علينا أن نضع فى اعتبارنا تحذيرات الصحة العالمية من ألاعيب الجائحة وانها تترقب أى تهاون أو استهتار لتعاود انتشارها المدمر من جديد.
من المؤكد إن هذه النتائج الايجابية لمعدلات الإصابة والوفاة تعد شهادة لجهود الدولة ووزارة الصحة والجيش الأبيض. كان لتنبيه القيادة السياسية لاخطار تداعيات هذا الوباء منذ البداية أكبر الأثر وفاعلية دور الحكومة وأجهزتها فى اتخاذ إجراءات الوقاية والتصدى.. على ضوء التوقعات بانقشاع الغمة بإذن الله مع تواصل التزامنا بالحرص والحذر.. فإن توجيه الشكر والتحية واجب لكل أطراف هذه الملحمة الوطنية.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة