صورة موضوعية
صورة موضوعية


بالفيديو .. بعد حديثه عن بناء الأهرامات ب"الكائنات الفضائية".. علماء يكشفون الحقيقة

شيرين الكردي

الأحد، 02 أغسطس 2020 - 01:54 ص

 

لا تزال الآثار الفرعونية تفرض نفسها بقوة وتشغل بال الكثيرين؛ وأمام عظمتها لم يجد الملياردير الأمريكي ومؤسس شركة تسلا، إيلون ماسك، سوى الحديث عن أن فضائيين يقفون وراء بنائها.

لم يكتف ماسك بكلماته عن الأهرامات بل ذهب إلى أبعد من ذلك بقوله إن «الفرعون رمسيس الثاني كان...»، وأشار إليه باستخدام رمز تعبيري يظهر وجها يحمل نظارات سوداء، وهو شكل يشبه الكائنات الفضائية.

تسلط « بوابة أخبار اليوم » الضوء علي رداً العديد من الباحثيين الاثريين ، وعن هذه الأكاذيب ، وبالنسبة لما ذكره «إيلون ماسك» من خلال السطور التالية بأدلة علمية وموثقة.

«زاهى حواس: مقابر العمال تثبت للعالم أن المصريين هم بناة الأهرامات »

قال عالم الآثار المصرية الدكتور زاهى حواس، إن أموال الملياردير مؤسس شركة تسلا، إيلون ماسك، لم تجعله مشهورًا، لذلك بدأ في الإعلان أن كائنات جاءوا من الفضاء لبناء الأهرامات، وأن الملك رمسيس الثاني أيضا من الفضاء، مضيفا: "كان المفروض ألا أعقب لأنه لا يستحق ذلك، ولكن وجدت أن هذا الخبر نشر فى كل مكان، ولكنه خبر ليس له أى دليل علمي".

وأوضح الدكتور زاهى حواس: "لذلك نعلن لهذا الملياردير أن الأدلة الأثرية والتاريخية واللغوية، تثبت أن بناة الأهرامات هم المصريون، وأن الملك رمسيس الثانى شرقاوى من الدلتا، وعائلته عاشت فى "بر رعمسو" بقنطير الحالية وحكموا مصر فى هذه الفترة"

ونوه زاهى حواس، أن هناك أدلة لغوية مكتوبة داخل مقابر الموظفين والنبلاء تشير إلى خوفو وهرمه، وأن الهرم هو رمز لإله الشمس، وأنه جزء من الأهرامات المصرية التى بنيت منذ الأسرة الثالثة حتى بداية الأسرة الـ 18، كما أن مقابر العمال بناه الأهرام تثبت للعالم أجمع أن الهرم كان المشروع القومى لمصر، وأن بناة الأهرام قد عملوا فى بناء الهرم لمدة 32 عاما.

وتابع: "وقد كشف مؤخرا عن بردية وادى الجرف التى يحدثنا فيها رئيس العمال "مرر" عن بناء الهرم وقطع الأحجار من طره، وأعلن أن اسم هرم خوفو هو "آخت خوفو" بمعنى آفق خوفو، ومنطقة الهرم كانت تعرف باسم "عنخ خوفو" بمعنى خوفو يعيش".

وأضاف حواس: "أرجو من هذا الملياردير أن يثقف نفسه ويقرا ما كتب عن الفراعنة وعن الأهرام حتى يعرف أن الأهرامات ليس لها صلة بالفضاء، وأن بناة الأهرام هم المصريين وأن الملك رمسيس الثاني هو مصري شرقاوي".

«كبير الأثريين: المصريون بنوا نحو 124 هرمًا»

أما كبير الأثريين مجدي شاكر، فقد أوضح في تصريحات خاصة لـ"بوابة أخبار اليوم "، أن الذي كتبه المهندس والمليادير، الأمريكى إيلون ماسك في تدوينه قصيرة عبر توتير أن الأهرامات بناها كائنات فضائية جاءوا من أكوان أخرى، لا تستند على أي تفسير، مضيفا أن هذه ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة التي يدعى فيها هؤلاء أن الأهرامات بناة اليهود مرة وقوم عاد مرة الفضائيين مرة ومرة أناس من قارة اطلانتس وكلهم لم يقدموا دليلا واحدا على صدق معلوماتهم، ولكن كلها تخاريف وليس لها أساس علمي.

وتابع: "نحن نقدم بعض الدلائل البسيطة على صدق كلامنا، ونثبت أن أجدادنا المصريين القدماء هم بناة الأهرامات من خلال الدلائل التالية:

1- يوجد بمصر نحو 124 هرمًا تخص ملوك وملكات من الدولة القديمة والدولة الوسطي، ومازالت ارض مصر بها الكثير لم يكشف بعد أن شكل الهرم الكامل لم يظهر فجأة بل سبقه هرم سقارة المدرج للملك زوسر للهرم المنحنى لسنفرو في دهشور للهرم الكامل لخوفو في الجيزة.

2- كانت هناك مدينة يعيش فيها الكهنة الذين يقدمون القرابين داخل المعابد، وبجوار الهرم توجد الورشة التى كان يتم فيها التحنيط وصنع القطع الأثرية التى توجد داخل المعابد وتجهيز المأكولات التى تقدم كقرابين أمام التماثيل، وكذلك مقابر الملكات، والهرم العقائدي.

3- داخل هرم الملك خوفو ترك لنا العمال «جرافيتي» عن أسماء فريق العمال الذين اشتركوا فى بناء الهرم، وقد سجلنا هذه الأسماء، والتى توجد داخل الحجرات الخمس، ويوجد شمال الجدار الغربى نقش يحمل خرطوشا للملك خوفو واسم إحدى مجموعات العمال الذين اشتركوا في بناءه.

4- المقابر الموجودة غرب هرم الملك خوفو وعمرها من عصر الأسرة الرابعة إلى الأسرة الثامنة، وداخلها نصوص العديد من الكهنة الذين يشرفون على إحياء عقيدة الملك المتوفى، وكذلك الموظفون الذين كانوا يعملون مع الملك خوفو، وكذلك الكهنة المتصلين بهرم الملك خوفو وأهرامات الملكات شرق الهرم وهما زوجتا الملك خوفو وأمه حتب حرس، بالإضافة إلى مقابر الأسرة المالكة.

5- كشفت البعثة الفرنسية عن بردية هى اهم اكتشاف أثرى في القرن ٢١ وهي بردية وادى الجرف ، على ساحل البحر الأحمر بالقرب من الزعفرانة وليس بعيدًا عن مدينة السويس، داخل ميناء معروف باسم ميناء الملك خوفو ويتحدث رئيس العمال «مرر» في هذه البردية عن الفريق الذى كان يعمل معه وبلغ عدد أفراده 40 عاملاً، وقد ذهبوا إلى طرة الشمالية وطرة الجنوبية لقطع الأحجار التى كانت تُستعمل فى كساء الهرم، ويشرح لنا «مرر» طريقة نقل الأحجار من المحجر إلى مراكب ضخمة، ونقل الأحجار عبر نهر النيل، وكان هناك فرع آخر حفره الفراعنة غرب النيل؛ وذلك كى تكون المياه قريبة من الأهرامات، وكانت هناك قنوات من هذا الفرع تتصل بميناء خاص لكل هرم، وقد عثرنا على ميناء هرم الملك خوفو، وكذلك ميناء هرم الملك خفرع.

ويحدثنا «مرر» أيضًا عن الرئيس الأعلى الذى كان يشرف على ما يعرف باسم «را-شا»، وكانت منطقة الهرم لها مدخل يشرف عليه «عنخ حاف»، وكان هذا المدخل يستقبل يوميًا أحجار الجرانيت التى كانت تأتى من أسوان، والحجر الجيرى من طرة والبازلت من الفيوم، والألباستر من حتنوب، وكان العمال الذين يعملون فى الهرم ويعيشون خارج الهرم يوقعون بالحرف الأول من أسمائهم كى يثبتوا حضورهم للعمل، وهذا هو كشف الحضور والانصراف، بالإضافة إلى تسجيل عدد الأغنام والأبقار التى كانت ترسلها العائلات الكبيرة بمصر لأطعام العمال.

6- كان مكان دفن الملك (الهرم )هو المشروع القومى لكل المصريين، فكيف يعيش الملك فى منف، وعندما يقرر الحضور من منف، سوف يأخذ ذلك وقتًا طويلاً؛ وذلك لعدم وجود خيول فى ذلك الوقت، وجاء النص الذى يثبت أن الملك كان يحكم مصر من الهرم.

7- أكتشاف مقابر العمال بناة الأهرامات هو دليل آخر يثبت أن المصريين هم بناة الأهرامات، وقد عثرنا على ألقاب داخل هذه الجبانة مثل «المشرف على الجانب الشرقى للهرم»، و«الموظف المسؤول عن الميناء»، وكذلك عن عدد كبير من الألقاب للكهنة والرسامين والفنانين الذين كانوا يعملون بالهرم.

8- كشف البعثة الفرنسية التى تعمل داخل محاجر حتنوب والتى تقع إلى الشمال من تل العمارنة هذه المحاجر كان الفراعنة يحصلون منها على حجر الألباستر والذى كان يُصنع منها التماثيل وكذلك تغطى أرضيات المعابد وقد عثرت البعثة على اسم الملك خوفو وكذلك عن طريق نقل أحجار الألباستر من المحاجر إلى منطقة بناء الهرم.

«مدير آثار الهرم: حديث إيلون ماسك كله خزعبلات»

قال أشرف محي، مدير منطقة آثار الهرم، إن ما نشره نشر مؤسس شركة تسلا، إيلون ماسك، من خلال تغريدة على حسابه الرسمى فى تويتر بشأن بناء الأهرامات ورمسيس أحد أشهر ملوك الفراعنة، لا يعدو عن كونه خزعبلات لكونه يتمتع بخيال واسع.

وأوضح مدير منطقة آثار الهرم، في تصريحات خاصة لـ "بوابة أخبار اليوم ": "مثل هذا الكلام ليس عليه دليل واحد على الإطلاق، بينما توجد عدة أدلة على أن المصريين القدماء هم من بنوا الأهرامات، فالاكتشاف العظيم الذي اكتشفه عالم الآثار الكبير الدكتور زاهى حواس وهو "مقابر العمال" التي ترجع إلى الأسرة الرابعة "2649- 2513 ق.م"، وهى المرة الأولى التى يتم فيها الكشف عن مقابر خاصة بالملك خوفو "2609 - 2584 ق.م"، وخفرع "2576-2551 ق.م"، خاصة لأن مئات المقابر الأخرى التى تم اكتشافها من قبل ترجع إلى أواخر عهد الأسرتين الرابعة والخامسة "2649-2374 ق.م".

"مدينة العمال".. كلمة السر في بناء الأهرامات

واستطرد أشرف محي: "تعد اكتشافات الدكتور الكبير زاهى حواس لمقابر العمال بناة الأهرام، التى بدأها عام 1990، من أهم الاكتشافات الأثرية فى القرنين العشرين والواحد والعشرين، لأنها تلقى الضوء على الفترة المبكرة للأسرة الرابعة، وترفض كل ما قيل بأن الأهرامات قد بنيت بالسخرة أو من خلال كائنات فضائية، لأن هذه المقابر تقع مباشرة إلى جوار الهرم بل وتطل عليه مباشرة ويؤكد الكشف أنهم لو كانوا عبيداً لما بنوا المقابر فى هذه المنطقة".

وأوضح أن هناك اكتشافا آخر، يدل على عدم صحة ما يقال حول أنه تم بناء الأهرامات من خلال كائنات فضائية، وهي مدينة العمال التي كانت تتضمن مصنعا لعمل الطعام مثل الأسماك المملحة "الفسيخ"، وبقايا حظائر تخص المواشي، والعلم يثبت هذا ولكن لا يوجد أي دليل على ما يشاع من خلال بعض غير المتخصصين والهواة، وعلم الآثار لا يعترف إلا بالدلائل الأثرية".

«اثاري بقطاع المتاحف: إيلون ماسك يبحث عن الشهرة»

وفي سياق ذي صلة، قال د. علي ضاحي، رئيس الإدارة المركزية لقطاع المتاحف، في تصريحات خاصة لـ "بوابة اخبار اليوم": "الكلام ده مردود عليه من زمان، لما قاله أنيس منصور ومصطفى محمود، وبالنسبة لما ذكره إيلون ماسك، فإنه يبحث عن شهرة من نوع مميز بحديثه عن بناة الأهرام، والأدلة الأثرية والتاريخية يتأكد أن بناة الأهرامات هم قدماء المصرين، وتوجد بريدة تسمى بردية وادي الجرف يتبين كيفية وأماكن قطع الأحجار لاستكمال بناء الأهرامات".

«بردية قديمة تكشف سر بناء الهرم الأكبر»

يقع ميناء وادى الجرف على بعد 24 كم جنوب الزعفرانة حالياً، 119 كم من مدينة السويس في مواجهة ميناء المرخا القديم في جنوب شبه جزيرة سيناء، والذي كان يؤدي لمناجم الفيروز ومنطقة سرابيط الخادم وعلى مقربة من دير الأنبا بولا، من أقدم الأديرة المصرية.

وتؤكد البرديات التي عثر عليها في وادي الجرف، أن هذا الموقع كان مستخدما خلال عهد الملك خوفو وأن فريق العمل الذي كان يعمل في هذا الموقع هو نفسه الذي عمل في بناء الهرم الأكبر، مما يشير إلى القدرة العالية للجهاز الإدارى في عهد هذا الملك.

من أهم هذه البرديات، بردية تخص أحد كبار الموظفين ويدعى "مرر" تحكي يوميات فريق العمل الذي كان يقوم بنقل كتل الحجر الجيري من محاجر طرة على الضفة الشرقية للنيل إلى هرم خوفو عبر نهر النيل وقنواته.

وأغلب البرديات المكتشفة توضح توزيع الحصص اليومية للأطعمة التي كانت تستجلب من مناطق عديدة في دلتا نهر النيل، لافتة إلى أنه يأتى من بين أهم هذه البرديات واحدة يظهر فيها بوضوح وبخط هيروغليفى مختصر تعداد الماشية رقم 13 فى عهد الملك خوفو والذى كان يتم مرة كل عامين، بما يعنى أن حكم هذا الملك امتد لنحو 26 عام وهو أمر لم يكن معروفاً من قبل.

«أثري: برديات الفراعنة في منطقة وادي الجرف دليل على بناء المصريين للأهرامات »

يقول دكتور محمود حامد فراج الحصري، مدرس اللغة المصرية القديمة والخبير الأثري، إن "مقابر الفراعنة سواء في الدولة القديمة أو الدولة الوسطى أو الحديثة حتى زوال عصر الفراعنة والتي بقيت بألوانها ونقوشها وصورها، لا تفسح لنا المجال في تفسير تاريخهم تفسيرا دقيقا، فهي كمثل إنسان ينظر إلى صورة كبيرة في حجرة مظلمة تضاء فقط بنور خاطف فحيث يقع شعاع النور نرى كل شيء جميل واضح، أما في الدائرة الخارجية عن هذا الشعاع فلا نشاهد إلا أشباحا مبهمة تتضاءل صورها حتي تختفي في ظلام حالك".

وأكد الحصري فى تصريحات خاصة لـ "بوابة أخبار اليوم": "بخصوص بناء الأهرامات، يتحدث الكثير من الحاقدين عن الحضارة المصرية القديمة وأن من بنى الأهرامات هم «قوم عاد»، وآخرون يقول أن الجن اشترك في هذا البناء، وآخرون يذكرون أن اليهود هم من بنوا الأهرامات، وآخرون يذكرون أن هناك أقوام أتت من السماء وخلافة".

وتابع: "للرد علي هذه الأكاذيب، أفادت أغلب الدراسات، أن اليهود لم يكن لهم وجود في فترة بناء الأهرام وبذلك تنفي الفكرة الشائعة لديهم أنهم شاركوا في بناء الأهرام، ليثبتوا أنهم كانوا موجودين، لو كان بني الهرم من العبيد والسخرة فكيف يشيد العبيد شيء رائع مثل الهرم الأكبر".

وأضاف "الحصري": "حدد القرآن الكريم، موطن قوم عاد في القرآن فهي مدينة ارم التي اكتشف موقعها جغرافيا في المنطقة بين اليمن وعمان، وليس في مصر، لأنه ليس من المؤكد أن يشيد أحد حضارة لغيره".

واستطرد: "طول القامة لقوم عاد يتراوح ما بين 20 الى30 مترا، وبالنظر إلى الممرات الداخلية للهرم ولحجم هؤلاء فهذا يبطل نظريه المشككين فضلا عن وجود هياكل عظيمة عملاقة في اليمن وصحراء الربع الخالي وعدم وجود مثل هذه في مصر".

وأكمل: "بالنسبة لما ذكره إيلون ماسك، عن أن الفضائيين هم بناة الأهرامات، هو عبارة عن رأي شخصي منه لعمل فرقعة إعلامية كبيرة وتسليط الضوء عليه من جديد، والدليل على أن المصريين القدماء هم بناة الأهرامات ما تم العثور عليه من برديات في منطقة وادي الجرف علي يد البعثة الفرنسية العاملة هناك".

بعد تشكييه في بناء المصريين للأهرامات.. وزيرة التعاون الدولي ترد على "إيلون ماسك"

دعت وزيرة التعاون الدولي المصرية، رانيا المشاط، الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، لزيارة مقابر بناة الأهرامات، واستشكاف الكتابات التي كشفت طريقة بنائها.

وقالت رانيا فى تغريدة عبر حسابها الرسمى بتويتر، ردا على تغريدة إيلون ماسك :" أتابع عملك بالكثير من الإعجاب، أدعوك & Space X لاستكشاف كتابات حول كيفية بناء الأهرامات وأيضًا للتحقق واكتشاف مقابر بناة الأهرامات، سيد ماسك ، نحن في انتظارك".

«بعد حديثه عن بناء "كائنات فضائية" للأهرامات.. من هو وإيلون ماسك؟»

رجل أعمال كندى، حاصل على الجنسية الأمريكية ولد فى جنوب أفريقيا، مستثمر، مهندس ومخترع، مؤسس شركة سبيس إكس ورئيسها التنفيذى، والمصمم الأول فيها، والمؤسس المساعد لمصانع تيسلا موتورز ومديرها التنفيذى والمهندس المنتج فيها، كما شارك بتأسيس شركة التداول النقدى الشهيرة باى بال، ورئيس مجلس إدارة شركه سولار سيتى، يطمح مسك إلى تجسيد فكرة نظام النقل فائق السرعة المسمى بالهايبرلوب.

فى ديسمبر 2016، اختارته مجلة فوربس ليكون فى المرتبة 21 فى قائمة أكثر الرجال نفوذا فى العالم، بحلول فبراير 2018، قدرت صافى ثروته بما يقارب 20.8 مليار دولار أمريكى ليدخل بذلك قائمة أغنى رجال العالم حاصل على المركز الثالث والخمسين.
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة