حازم الشرقاوي
حازم الشرقاوي


مجرد ملاحظة

«البيه السايس»

حازم الشرقاوي

الأحد، 02 أغسطس 2020 - 07:11 م

تعج شوارع وأحياء القاهرة بما يسمى "السايس" الذى يقف فى جزء من الشارع بطريقة "مستفزة" ويدعى مساعدة أصحاب السيارات في الوقوف، بهدف جمع الأموال من الناس خارج إطار القانون ومن يرفض سيكون الويل ثم الويل لسيارته، سيفقده الآلاف من الجنيهات بدلا من بضع جنيهات يأخذها من صاحب السيارة عند مغادرته الموقع.
هذه النوعية " السايس" وتوابعه ممن يطلق عليهم البعض لقب "بلطجية" يحولون الشوارع والإحياء عند حدوث خلافات إلى لهيب ساخن ترفع فيها السيوف والسكاكين والزجاجات التى تسهم فى فقدان الأموال والممتلكات والأرواح.
اعتقد ان الشوارع ليست فى حاجة لهذه النوعية من الاعمال التى فرضها "السايس" على الناس بحجة إيقاف السيارة.
وغالبية اصحاب السيارات الخاصة خاضوا تجارب معهم ولهم قصص كثيرة يستطيعون روايتها والكشف عن تفاصيلها، ونأمل من الدراما المصرية ظهور عمل يحمل اسم "البيه السايس"على غرار "البيه البواب."
وهذا النوع من العمل يحصد من خلاله " السايس" مبالغ طائلة تتجاوز رواتب شخصيات كثيرة بما فيهم من يعملون فى الخارج.
اعتقد ان تحويل المواقف إلى إلكترونية خطوة جيدة، وان كان هناك موقع يحتاج إلى " سايس" يجب تأهيله جيدا ومن ثم منحه رخصة للعمل بضوابط وشروط محددة وتكون برسوم محددة وان تجاوزها تلغى رخصته على الفور.
وفى النهاية يأتى دور الأحياء وأقسام الشرطة فى اخلاء الشوارع من هذه النوعية من الأفراد ممن يمثلون خطرا حقيقيا ، خاصة وان الجميع يلمس المتغيرات التى تحدث من تطوير الشوارع وإنشاء الكبارى والمحاور التى ساهمت فى تسييل حركة السيارات فى الشارع القاهري.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة