محمد بركات
محمد بركات


بدون تردد

رغم أننا كنا ولا نزال نعيش فى رحاب عيد الأضحى المبارك

محمد بركات

الإثنين، 03 أغسطس 2020 - 06:41 م

الكارهون لمصر

رغم أننا كنا ولا نزال نعيش فى رحاب عيد الأضحى المبارك، بما يضيفه على الكل من مشاعر روحانية فياضة، وما يحمله من عبق دينى وانسانى غير محدود، إلا أن ذلك لم يقو على التخفيف ولو قليلا من كثافة وقدر الشر والكراهية، الكامنين فى نفوس وقلوب الفلول من جماعة الإفك والإرهاب الهاربين خارج البلاد،...، والقابعين فى الاوكار الإعلامية المتخصصة فى التهجم على مصر وشعبها ليل نهار، والباكين دوما على أطلال حكم المرشد وجماعته الضالة والمضللة.
روحانيات الأضحى المبارك لم تستطع معالجة هؤلاء المرضى، ولم تكف لازالة ولو قدر ضئيل من السواد المتغلغل فى أعماقهم، حيث استمروا فى حملات الأكاذيب والكراهية، التى يشنونها على مصر وشعبها ورموزها الوطنية ليل نهار، وعبر المنصات المشبوهة فى تركيا.
وأهداف فلول الإرهاب مكشوفة وواضحة فى السعى الجبان لاشاعة أكبر قدر من الاحباط واليأس فى صفوف الشعب إن استطاعوا إلى ذلك سبيلا، وذلك باستخدام الأكاذيب وترويج الشائعات ومحاولة التشكيك فى كل الانجازات وتشويه كل الايجابيات والاساءة لكل الرموز.
وفى هذا الاطار رأيناهم يحاولون زرع الفتن، والحض على الفوضى، ويمارسون التشويه المتعمد لكل المشروعات القومية العملاقة وجميع الانجازات الكبيرة، سواء فى ذلك شبكة الطرق والكبارى الحديثة، ومحطات الكهرباء الضخمة، ومشروعات الاسكان وشبكات المياه والصرف الصحى وانفاق القناة ومشروعات تعمير وتنمية سيناء... وغيرها وغيرها.
وفى ظل ما هم عليه من حقد وكراهية وسواد لمصر وشعبها وكل البشر، تراهم فى تهجم دائم على كل مشروعات الخير والتنمية والتحديث فى مصر، وفى سعى دائم لاثارة الفتن وهز الاستقرار والنيل من أمن وأمان البلاد والعباد،...، وهو ما لن يتمكنوا منه بعون من الله وبوعى الشعب، ووقوفنا يدا واحدة وصفا واحدا مع الجيش والشرطة، وعلى قلب رجل واحد خلف زعيم الأمة فى مواجهة أعداء الوطن والشعب.

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة