جلال دويدار
جلال دويدار


خواطر

السقوط الداخلي والمغامرات الخارجية تعجـــل بنهايـــة.. حكــم العثمانـلـى

جلال دويدار

الإثنين، 03 أغسطس 2020 - 06:52 م

 

أصبح واضحا وجليا أن العثمانلى يعمل على توريط تركيا فى المغامرات الخارجية لالهاء الرأى العام التركى عن تعاظم المشاكل الاقتصادية والمعيشية والممارسات الاستبدادية التى قضت على الحريات وحقوق الانسان. من ناحية أخرى فانه ليس خافيا ان غزواته الخداعية للدول العربية البترولية.. ليس من هدف لها سوى نهب ثرواتها.
انه يستند على عقد الاتفافات المريبة مع حكام هذه الدول الخونة امثال قطر وليبيا الخائفين على حكمهم من الغضبة الشعبية.
ان محور هذه الاتفاقات.. التعهد بحماية هؤلاء الحكام وتوريد المرتزقة والميليشيات الارهابية للمشاركة فى هذه المهمة.
انه يسعى لعوائد هذه العمليات.. لنهب أموال شعوب هذه الدول فىها لاستخدامها فى انقاذ حكمه المنهار نتيجة سياساته الفاشلة. ما أقوله ليس تجاوزا أو افتئاتا ولكنه يستند إلى تصريحات اعوانه ورؤساء الاحزاب والسياسيين الاتراك وتحليلات الخبراء وصحف العالم.
ارتباطا فإن الاستطلاعات والتوقعات تؤشر.. بان العثمانلى وحزبه سوف يلقون هزيمة منكرة فى الانتخابات القادمة. اشارت إلى فقدان حزبه الحاكم.. لعضوية ملايين المؤيدين نتيجة عدم الرضاء عن هذه السياسات التى أدت إلى الانخفاض فى مستويات المعيشة واشاعت الخوف من الزج بهم فى السجون وعمليات التنكيل وانتهاك حقوق الانسان.
حول هذا الشأن فان نهاية العثمانلى الأهوج السوداء الذى فقد عقله.. سيكون سببها السقوط الداخلى نتيجة المعاناة الحياتية وانفضاض المعاونين والمؤيدين.. من هذه الأسباب أيضا التورط فى صدامات خارجية اقليمية وأوربية على واقع عدوانيته وأطماعه.
من هذا المنطلق فإنها لن تكون مفاجأة ان نسمع فى اى وقت.. عن أحداث جسام سوف تشهدها تركيا تضع نهاية لحكم هذا العثمانلى الموتور الراعى للارهاب والقرصنة.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة