الثلاثاء، 04 أغسطس 2020 - 05:58 م

الدكتور نبيل لوقا بباوى من الشخصيات المهمة المهتمة بالوحدة الوطنية بين الأخوة المسلمين والمسيحيين. بشرنى فى رسالة عبر الواتس آب بالانتهاء من مجمع يضم مسجدا وكنيسة داخل سور واحد، ليس بينها فاصل على مساحة فدانين بالهضبة الوسطى حى المقطم بمحافظة القاهرة. قال : إن هذا الصرح وافق على بنائه المشير محمد حسين طنطاوى وقت قيادته للبلاد عقب ثورة 25 يناير 2011. الترخيص صادر من حى المقطم ويدعم رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسى لقبول الآخر.
يؤكد الدكتور بباوى أن هذه الواقعة لم تحدث فى العالم من قبل، وأن لدينا رغبة فى تسمية المبنى بمجمع السيسى للوحدة الوطنية. الله وهبنا السيسى لكى ينقذ مصر، وقرار الترخيص بتسليم المسجد لوزارة الأوقاف وتسليم الكنيسة لكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس. وفى هذا تأكيد بأن الرئيس السيسى لا فرق عنده بين مسلم ومسيحى. الكل سواسية، قبل ان يصبح رئيسا للجمهورية وبعد ان أصبح رئيسا. ما اقوله ليس امنيتى وحدى ولكنها امنية جميع المسيحيين، لانهم لم يروا عهدا للمحبة والأخوة والمساواة مثلما رأوا فى عهد السيسى منذ دخول المسيحية مصر، على يد مارى مرقس الرسول فى عام 68 ميلادية.
يشرف على مبنى المسجد المهندس أشرف هلال احد المشتركين فى الاشراف على مسجد الفتاح العليم بالعاصمة الادارية، وجارٍ تكييف مبنى المسجد فى الجزء الخاص بالرجال والجزء الخاص بالسيدات، ويتم انشاء مكتبة ومتنزهات، يتجمع فيها الاطفال المسلمون والمسيحيون، بحيث تتجمع العائلات الإسلامية والمسيحية فى هذا المكان لتعويد الاطفال على المحبة والتآخى منذ طفولتهم، ويرعى بناء الكنيسة البابا تاوضروس ماديا ومعنويا وبعض الاخوة المسيحيين على رأسهم عائلتى ويمول بناء المسجد الحاج عطا وسمى المسجد «الحافظ»، وكنا ننوى تسمية الكنيسة باسم من العائلة، لكننا بعد تصرف حاكم تركيا إردوغان، وأثناء مقابلة قداسة البابا تاوضروس وافق على تسميتها بـ«ايا صوفيا». خاصة أن القديسة ايا صوفيا مصرية وكافحت ضد الوثنية وتوفيت فى مصر فى مدينة منف فى القرن الثانى الميلادى فى عهد الامبراطور هادريان.
دعاء : يا رب نسألك الستر والرضا.