أمنية طلعت
أمنية طلعت


حبوا بعض

قنبلة يدوية

أمنية طلعت

الأربعاء، 05 أغسطس 2020 - 05:56 م

جاء هجوم لبنان مفاجئاً حد الصدمة، فلقد تسرب الخبر إلى أذنى بسيطاً لاعتيادنا على سماع أخبار الانفجارات فى بلاد بعينها بالمنطقة العربية، لبنان واحدة منها، فنحن شبه مؤهلين لسماع أى أخبار حزينة من بيروت منذ اندلاع الاضطرابات والتظاهرات هناك العام الماضي. كما أن عقلى لم يستطع تصور شيئ أكبر من قنبلة يدوية محلية الصنع وليس انفجاراً ضخماً ذا تأثير هائل كالذى أحدثه فى منطقة مرفأ بيروت بأكملها، لدرجة أن ترددات صوته وقوة عزمة وصلت إلى قبرص!
لبنان التى تعانى طوال الوقت من الفُرقة والنزاعات الطائفية والانتماءات السياسية التى لا تضع مصلحة الوطن أولوية، بينما يتوه المواطن اللبنانى الذى تتنازعه الأفكار والآراء والانتماءات المتضاربة، فلا يجد ما يسد رمقه ورمق أبنائها، ولا تغنيه السياسة التى يقتاتها كل يوم أو تسمنه من جوع.
قلبى مع أهل لبنان الذين لم يفيقوا بعد من آثار مظاهرات واحتجاجات العام الماضي، ولم يحسموا معركتهم بعد مع فيروس كورونا وآثاره المدمرة على اقتصاد العالم أجمع، لتكتمل الكوارث التى ستترك آثاراً وجروحاً لن تندمل إلا بعد سنوات طويلة!
أحلم بعودة لبنان إلى ما كانت عليه، منتجعاً سياحياً مفتوحاً يقصده القاصى والدانى من أجل الاستمتاع بطبيعته المذهلة وخدمة أهله التى لا مثيل لها.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة