الأربعاء، 05 أغسطس 2020 - 07:17 م

أيام قليلة؛ وتشهد مصر عُرسًا ديمقراطيًا جديدًا بإجراء انتخابات الغرفة الثانية للبرلمان «مجلس الشيوخ» والمقرر لها يومي 9 و10 أغسطس للمصريين بالخارج بمقار السفارات المصرية، و11 و12 أغسطس في الداخل باللجان الانتخابية بكافة أنحاء الجمهورية.

ويمثل المجلس «بيت خبرة» و«مجلس حكماء» يدقق التشريعات والقوانين ويراجعها ويفحصها، فضلا عن النظر في معاهدات الصلح والتحالف، والموافقة على خطط التنمية للدولة، وتوطيد دعائم الديمقراطية والسلام الاجتماعي، وغيرها من الصلاحيات الهامة المخولة له.

وتجري الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، نائب رئيس محكمة النقض، وكافة مؤسسات الدولة، استعدادات على قدم وساق لإنجاز العرس الديمقراطي، حيث تتجه أنظار العالم كله صوب القاهرة، باختيار مجلس الشيوخ الذي يكون بمثابة خطوة جديدة وواعدة نحو إقامة حياة ديمقراطية سليمة في ظل دولة مدنية حديثة، فالمصريون عازمون عزما أكيدا على استكمال مؤسسات الدولة.

ولاشك أن العالم ينظر بعين التقدير والإعجاب لاستعدادات الدولة المصرية لتهيئة الأجواء المناسبة للمواطنين للإدلاء بأصواتهم يومي الأحد والاثنين 9 و10 أغسطس للمصريين بالخارج، والثلاثاء والأربعاء11 و12 أغسطس في الداخل.

كما سيتوقف العالم لتحية المصريين الذين ستنظم صفوفهم أمام صناديق الاقتراع لتأدية واجبهم الوطني، مؤكدين على مشاعرهم الصادقة بالمسئولية تجاه بلادهم.