معتز الإمام
معتز الإمام


بينى وبينك

سيخفض صوت الدمار

معتز الإمام

الخميس، 06 أغسطس 2020 - 06:34 م

 

من سيمحو بشاعة الصور، من سيخفض صوت الدمار، وينقذ ماتبقى من أحلام بقت تحت الركام، ويرى شعاع شمس فى سماء ملأها الدخان، وأصبح هواها برائحة البارود، وبحرها بلون الدم، من سيداوى أنين المصابين، وصرخات الأمهات، وتكسير واجهة البنايات، من سيعيد وطناً مل التفريق والطائفية، سئم الحرب الأهلية، أجبروا شبابه على الهجرة، قطعوا أوصاله، لم ينج من الاغتيالات والمؤامرات والصراعات، مقابل حفنة من الدولارات، أغرقوه فى الأزمات، حتى أعلنوا عاصمته مدينة منكوبة، وحاولوا إقناعنا بذلك، لم أر لبنان يوماً كما ادعوا، حتى فى أكحل الظروف، وأصعب المواقف، وأشد الأزمات، لم أعرف سوى وطن فيروز ووديع الصافى وصباح وماجدة الرومى وجوليا بطرس وجبران خليل جبران والأخوان رحباني، لم أر غير وجوه مبتسمه، مرحبة ومحبة، لشعب يعشق الحياة، ويقدس الفرح، لن يكسره انفجار او دمار او فساد، لن ينحنى امام رغبات دنيئة، ونوايا غير بريئة، سيظل شامخا كما جبال الارز، وقوة صخرة الروشة، اى بالمختصرالمفيد لبنان لن يموت.

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة