جلال دويدار
جلال دويدار


خواطر

هـل يشهد.. العـام القـادم نهاية بعبع الثانوية العامة

جلال دويدار

الخميس، 06 أغسطس 2020 - 07:18 م

 

عاشت غالبية فى المجتمع المصرى الشهور الأربعة الأخيرة - من أجل أبنائها الطلبة - فريسة لهاجس وإرهاب بعبع الثانوية العامة. عظمت من إشعال هذه المشاعر هجمة اللعينة كورونا وما أحدثته من أقاويل وشائعات حول إجراء الامتحانات.
 ظل الجميع يعيش فى قلق وارتباك إلى أن حسم هذا اللغط وزير التعليم د. طارق شوقى معلنا إجراء هذه الامتحانات فى موعدها الذى تم تحديده. هذه الضجة تواصلت مع الامتحانات دون مشاكل باستثناء بعض الاخطاء فى وضع أحد الامتحانات.. سرعان ماجرى تداركها لتمر الأمور بسلام.
ليس خافيا أن هذه المرحلة التعليمية ترجع أهميتها لارتباطها بالتأهيل للالتحاق بالجامعات. انها ظلت على مدى العقود الأخيرة تمثل نقطة فارقة فى حياة العائلات المصرية التى وصل ابناؤها إلى هذه المرحلة التعليمية.
إن عبورها وحتى أداء الامتحان وظهور النتيجة كان يعنى التعرض لضغوط هائلة وتحمل أعباء مالية باهظة. إنها ترتبط بتكلفة الدروس الخصوصية المضطر اللجوء اليها نتيجة تدنى العملية التعليمية.
 بظهور النتيجة التى أعلنت ظهر (الثلاثاء الماضي) تنفس أولياء الامور الصعداء. تم ذلك وسط الفرحة والحزن بالمحصلة.. نجاحا أو رسوبا.. مجاميع مرتفعة أو متدنية.    
 المفروض أن أزمة الثانوية.. سوف تنتهى العام القادم فى ضوء مراحل التنفيذ لثورة التطوير والتحديث التعليمى التى يقودها د. طارق بشجاعة وجسارة بدعم ومساندة الدولة.
إن الآمال معقودة على هذه العملية التى ستكون من أهم انجازات ثورة ٣٠ يونيو. ارتباطا فإن هذه الآمال ستتركز فيما ستشهده هذه المنظومة العام الدراسى القادم بالاعلان عن نهاية بعبع الثانوية العامة الذى من المفروض أن يتم ترويضة بكوابيسه المفزعة.
أخيرا أتوجه بالتهنئة إلى الناجحين خاصة المتفوقين.. متمنيا فرصة أحسن إن شاء الله بمزيد من الاجتهاد..للذين لم يحالفهم الحظ.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة