قرية النجيلية
قرية النجيلية


أهالي النجيلة يؤدون صلاة الغائب على ضحية حادث الغرق الجماعي بشاطئ النخيل

فايزة الجنبيهي

الجمعة، 07 أغسطس 2020 - 10:29 م

أدى المئات من أهالي قرية النجيلية التابعة لمركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة، منذ قليل اليوم، صلاة الغائب على شادي عبد الله  آخر ضحايا حادث الغرق بشاطئ النخيل الـ12 بمحافظة الإسكندرية. 

وتمت صلاة الغائب أمام المقابر بالقرية وبجوار مسجد التوبة بقرية النجيلية، حيث شارك في الصلاة الدكتور محمود سعد، عضو مجلس النواب عن قطاع غرب الدلتا وأمين المهنيين بحزب مستقبل وطن. 

قررت أسرة شادى عبدالله، آخر ضحايا حادث الغرق بشاطئ النخيل الـ12، آداء صلاة الغائب اليوم الجمعة، على روح الفقيد في مسقط رأسه بمحافظة البحيرة.

وأضافت الأسرة، أنها سوف تتلقي العزاء في شادي اليوم ، وخاصة بعد عدم التعرف على الجثة التي تم استخراجها منذ أكثر من أسبوع بدون رأس، بعد سحب عينتين من الجثمان غير المكتمل، الذى تم العثور عليه على شاطئ النخيل، لعدم صلاحية العينة.

وكان قد قرر المستشار محمود زغلول، رئيس نيابة أول العامرية بمحافظة الإسكندرية، بإجراء تحليل البصمة الوراثية "DNA" للجثة التي ظهرت على شاطئ النخيل واستدعاء أسرة شادي عبدالله عثمان زغمار، لأخذ عينة من البصمة الوراثية، ومطابقتها بالجثة المعثور عليها.

كما قررت النيابة التحفظ على الجزء المعثور عليه أمام حاجز الأمواج الأول بشاطئ النخيل والتي تتضمن "صدر وفخذ دون رأس"، بمشرحة الإسعاف تحت تصرف النيابة العامة.

ظهرت جثة بلا رأس أما شارع 25 والحاجز الثاني الأمواج، نتيجة للأمواج الشديدة في شاطئ النخيل بمحافظة الإسكندرية، وكانت أعمال البحث عن جثة شادي عبدالله عثمان زغمار، غريق شاطئ النخيل بالعجمي، استمرت لليوم 13 على التوالي منذ وقوع الحادث يوم الجمعة قبل الماضية.

وعلى الفور، توجهت أسرة شادي عبد الله للتعرف عليها ولم تتعرف الأسرة أو والد شادي على الجثة نظرا لتأكل جزء كبير منها وعدم وجود رأس لها أو ملابس، وصعوبة التعرف عليه لوجوده في مياه البحر لمدة 13 يومًا.

وأكد فريق الإنقاذ أنه بنسبة 80% أن الجثة التي ظهرت هي لشادي وأن عدم تعرف الأسرة عليه هو وجوده في الماء منذ فترة كبيرة وعدم وجود رأس بسبب انه قد احتجز على حاجز الأمواج وتسببت الأمواج الشديدة في قذفه على الشاطئ.

وعلى الفور، أمر محافظ الإسكندرية اللواء محمد الشريف، بتوجه سيارة اسعاف بالجثة ووالد شادي لإجراء تحليل dna للتأكد من الجثة، وما أن كانت لآخر غرقي النخيل أم لا.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة