السبت، 08 أغسطس 2020 - 06:27 م

يترقب المصريون بدء العد التنازلي لعودة مجلس الشيوخ، الذي تجري انتخاباته يومي 9 و10 أغسطس للمصريين بالخارج بمقار السفارات المصرية، و11 و12 أغسطس في الداخل باللجان الانتخابية بكافة أنحاء الجمهورية؛ وذلك نظرا لدوره المرتقب لدعم مجلس النواب في وضع السياسات التشريعية وصياغة القوانين، كونه يضم نخبة الشعب المصري من مفكرين وعلماء وشخصيات عامة.

ويدرك جموع المصريون الدور الهام والحيوي لمجلس الشيوخ في تحقيق التوازن في الحياة السياسية والحزبية وتوسيع القاعدة النيابية، ويكسب مناقشات القوانين جانب من الخبرة الفنية والعملية، كما أنه خطوة جادة لاستكمال المنظومة الديمقراطية في مصر.

ويؤكد الخبراء أن الشعب المصري سيستمر في إبهار العالم بمشاركته الواعية بالتصويت في الانتخابات المرتقبة لعضوية مجلس الشيوخ إيمانا منه بأن المسار الديمقراطي هو الطريق لاستكمال مسيرة الإنجازات التي تحققت في كافة المجالات والرد بقوة على محاولات الجماعة الإرهابية والتيارات الفوضوية للعودة لصدارة المشهد.

وتشهد مصر العرس الديمقراطي اعتبارا من غدا الأحد، في ظل إجراء الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، نائب رئيس محكمة النقض، وكافة مؤسسات الدولة، استعدادات على قدم وساق لإنجاز الاستحقاق الدستوري، حيث تتجه أنظار العالم كله صوب القاهرة، باختيار مجلس الشيوخ الذي يكون بمثابة خطوة جديدة وواعدة نحو إقامة حياة ديمقراطية سليمة في ظل دولة مدنية حديثة، فالمصريون عازمون عزما أكيدا على استكمال مؤسسات الدولة.

ولاشك أن العالم ينظر بعين التقدير والإعجاب لاستعدادات الدولة المصرية لتهيئة الأجواء المناسبة للمواطنين للإدلاء بأصواتهم، كما سيتوقف العالم لتحية المصريين الذين ستنظم صفوفهم أمام صناديق الاقتراع لتأدية واجبهم الوطني، مؤكدين على مشاعرهم الصادقة بالمسئولية تجاه بلادهم.