ما حققه أبطال النادي الأهلي خلال اليومين الماضيين من إنجازات تستحق التقدير والثناء، أولها ما حققه بطل رمي الرمح المصري العالمي إيهاب عبدالرحمن الخميس الماضي في ملتقي أوسترافا بالتشيك واستطاع نجمنا أن يحقق رمية قدرها 84.85 متر وهو أفضل رقم شخصي له هذا الموسم في طريق استعداده للحصول علي أول ميدالية أوليمبية في ألعاب القوي بريو دي جانيرو بالبرازيل بإذن الله، وكان إيهاب قد حقق رمية قدرها 83.16 متر في ملتقي شنجهاي بالصين ضمن منافسات دوري التحدي العالمي لألعاب القوي لعام 2016 ، ولحسن حظي تابعت تسجيل منافسات ملتقي أوسترافا وشاهدت الإمكانات الهائلة لبطلنا المصري والتصاعد الجيد والمتوازن في رمياته الستة، إيهاب استطاع أن يضع اسم مصر بين الكبار في أم الألعاب الذي بح الصوت من عشرات السنين للاهتمام بها وبأبطالها وكان عبد الرحمن قد سجل مسافة 88.99 متر في بطولة العالم في أغسطس الماضي محرزا الميدالية الفضية.
وعلي ستاد هزاع بن زايد بمدينة العين الإماراتية كانت ثاني الإنجازات بعد أن سجل فريق الكرة الأول بالنادي الأهلي صفحة جديدة من صفحات المجد بعد فوزه علي نادي روما ثالث الدوري الإيطالي بأربعة أهداف لثلاثة، ورغم أن المباراة ودية إلا أنها كانت بالنسبة للأهلاوية خاصة والمصريين عامة احتفالية جميلة بناديهم الحبيب أمام ناد أصبح مقربا ومحببا للمصريين بوجود النجم محمد صلاح علي رأس نجوم هذا الفريق الإيطالي العريق، فكان لوجود النجم المصري بين صفوف الفريق جو من السعادة لدي المصريين خاصة أنه هداف فريقه وأحد نجومه الكبار بل أكثرهم أهمية بعيدا عن الملك توتي الذي لا ينافسه أحد في تاريخ روما، وكانت الجماهير المصرية التي امتلأ بهم ستاد هزاع أجمل ما في هذه اللوحة الجميلة للكرة والشعب المصري، والذي نتمني أن يخرج من محنته. ويلتئم شمله..
وعندما نتحدث عن فريق الكرة بالأهلي لا نستطيع العبور دون المرور بالكابيتانو حسام غالي الذي يثبت كل يوم أنه مايسترو لا يمكن الاستغناء عنه، رغم وجود الموهوب الرشيق عمرو السولية والموهوب صالح جمعة وهما معا مستقبل وسط الأهلي ومصر، وأراني من الكثيرين الذين لم يعطوا لجندي الأهلي المجهول حسام عاشور الذي يزداد كل يوم معلمة وتميزا حقه، حتي إنني أستغرب كيف ظلمت الكرة المصرية والمنتخب الوطني هذا اللاعب الكبير المخلص.. ولا يسعني إلا أن أوجه التحية لأهلي إيهاب عبدالرحمن وحسام غالي.