صورة موضوعية
صورة موضوعية


تأثير البكتيريا الحلزونية على العلاج الغذائي لمرضى الدم السكري النوع الثاني

إيمان طعيمه

الأحد، 09 أغسطس 2020 - 02:55 م

تصيب عدوى البكتيريا الحلزونية حوالي 50٪ من البشر الذين يصل معدل الإصابة لديهم إلى حوالي 70٪ في البلدان النامية وتعد مصر هي واحدة من أعلى المناطق المستوطنة لهذه العدوى، ويرتبط عدوى البكتيريا الحلزونية (Helicobacter pylori) مع أمراض المعدة والأمعاء.

أما النوع الثاني من داء السكري (T2DM) هو النوع السائد حيث يصل المرضى به إلى حوالي 90٪، وتتوقع منظمة الصحة العالمية أن يكون عدد المرضى 438 مليون بحلول عام 2030.

وتوصلت الأبحاث إلى أنه يمكن أن يكون العدوي بالبكتيريا الحلزونية عامل مسبب لداء الدم السكري.

فقامت مجموعه بحثيه من المركز القومي للبحوث من دكتورة مها صابر، دكتورة اعتدال داوود ، دكتور إيهاب كمال، دكتور محمد عبدالله، دكتورة حنان عز العرب قسم الطب التكميلي و دكتورة نيفين حلمي من قسم الباثولوجيا الإكلينيكية والكيميائية بالمركز القومي للبحوث، للكشف عن تأثير القضاء على عدوى الباكتيريا والسيطرة على نسبة السكر في الدم على العلاج بالأنسولين مع وبدون تخطيط نظام غذائي.

وتم أخذ عينة من هؤلاء المرضى من العيادات الخارجية بالمركز القومي للبحوث، وتم اختيارهم بصورة عشوائية وتقسيمهم إلى 4 مجموعات متساوية.

تلقت المجموعة 1 (M) علاجها الطبي الروتيني فقط، وتلقت المجموعة 2 (MD) علاجًا طبيًا ونظام غذائي فردي مخطط له، وتلقت المجموعة 3 (MH) علاجًا طبيًا لمكافحة الباكتيريا الحلزونية (Helicobacter pylori) بينما تلقت المجموعة 4 (MHD) علاجًا طبيًا للباكتيريا الحلزونية (Helicobacter pylori)العلاج والنظام الغذائي.

وتم تقييم خط الأساس الأولى الذي شمل: تحاليل السكر والدهون بالدم، أنزيمات الكبد وظائف الكلى ومؤشر كتلة الجسم الذي يتكرر في نهاية 6 أشهر من المتابعة.

ومع وجود انخفاض كبير في متوسط ​​مستويات الدم في السكر بنهاية ال 6 أشهر من مستويات قبل العلاج في المجموعات الأربع وانخفض متوسط ​​مؤشر كتلة الجسم وحمض اليوريك بشكل كبير في جميع المجموعات باستثناء المجموعة التي تلقت علاجها الطبي الروتيني فقط، وانخفض الكوليسترول والدهون الثلاثية بشكل ملحوظ في جميع الفئات مما يثبت أهمية وتأثير علاج البكتريا الحلزونيه على مرضى الدم السكري.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة