دكتور أحمد عبد المحسن
دكتور أحمد عبد المحسن


تحذيرات طبية من ضربات الشمس والإجهاد والانهاك الحراري

بوابة أخبار اليوم

الثلاثاء، 11 أغسطس 2020 - 12:03 م

قال دكتور أحمد عبد المحسن مستشفي حميات العباسية نحن أو أولادنا  كثيرا ما نتعرض للشمس بصورة مباشرة أو غير مباشرة اثناء العمل أو في اوقات اللهو واللعب لاولادنا، وعلى الرغم من أهمية الشمس كمصدر لا بديل له أو عنه للضوء اوكمصدر مهم وأساسي للحرارة ومصدر طبيعي ل فيتامين دال المهم لنمو الاطفال.. وان للشمس فوائد عدة ولم لها من أثر بالغ ومفيد لحياة الكائنات الحية جميعها وأهمها الإنسان وجاء ذكرها في القرآن الكريم مرات عديدة وتوجد سورة في القرآن تسمي سورة الشمس (والشمس وضحاها) هذا وقد يكون لها أثر سلبي وخطير علي حياة الناس الذين يتعرضون لأشعة الشمس بصوره مباشره أو غير مباشره وقد ينتج عنها مايلي:-

 

وأضاف د. أحمد عبد المحسن أن ضربات الشمس تنتج من التعرض للأشعة فترات زمنية طويلة دون اتخاذ كافة التدابير الوقائية والاحترازيه اللازمه للحماية منها والتي قد تصل في بعض الأحيان للوفاه (لا قدر الله) نتيجة التعرض لاشعة الشمس وقت الذروه وبخاصة مابين الساعه 12 صباحا حتي 4 عصرا.فقد تؤدي لأفراز الكثير من العرق والسوائل من الجسمبكثرة وغزارة..وفقدانها العرق ينتج عنه تشنجات وشد عضلي في"سمانة القدم" كما يحدث للاعبي الكرة عند  التمرين أو اثناء اللعب في المباريات وقت الظهيرة . 

هذا وقد يحدث إذا زادت درجه الحرارة عن 40 درجه مئويه فقد تؤدي الي تلف بخلايا المخ نتيجة إذابة البروتين في خلايا المخ وهو لا يستطيع الجسم تعويضه أو استبداله مثل خلايا غدة  الكبد. 

وقد لا يستطيع ثرموستات المخ ضبط حرارة الجسم ويفقد السيطرة تماما مما قد يؤدي الي غيبوبة تامه أو فشل كلوي لو لم نسارع ب العلاج وتعويض الجسم ب السوائل اللازمه والنعمه  وخفض درجه حرارته عن ٤٠درجه مئوية للحفاظ علي باقي اعضاء الجسد الهامه..  

 

وعن المعرضين للإصابة بضربات الشمس قال د. أحمد عبد المحسن أن الفئات

ألاكثرعرضه للاصابة هم :

_ كبار و صغار السن.

_اللاعبون  وعمال المصانع في الأفران  وعمال السفن والرياضات العنيفه

_العمال في دول الخليج العربي في آبارالبترول وحفر المناجم

 

وأوضح أن العلاج الامثل للاصابة بضربات الشمس هو الإسراع لأقرب مستشفي حميات أو مستشفي عام.. وهي مجهزة بحجرات مخصصة لذلك من أحواض للمرضي وصنابير رش المياه  لتعويض الجسم ب سوائل محلول ملح وريدي وب الفم وذلك لتقليل درجة حرارة الجسم بشتي الطرق مع عدم التعرض لأي اشعه للشمس وبخاصة وقت الذروة. 

 

وأشار الى انه يوجد ما يسمى بالإجهاد الحراري وهو إحساس المريض الذي تعرض للشمس ولو في الظل كبيرا أو صغيرا ب دوخه و هبوط في الضغط   مع عرق غزير  وعدم التركيز.قبل أن يصل إلي حد الإغماء وفقدان الوعي.

 

وقدم د. أحمد عدة نصائح طبية ضرورية اثناء الصيف أونزول حمامات السباحة ومنها:

-عدم التعرض لأشعة الشمس فترة طويلة. 

-عدم نزول الأطفال للشواطيء أو حمامات سباحة من 12 حتى 4 عصرا تجنبا لخطورة التعرض لأي  اصابه.

-تناول السوائل المعوضه للجسم بكثرة. 

-عدم اللعب او ممارسة الرياضه وقت الظهيرة قدر الامكان. 

-تناول بعض الأملاح مثلا قطعة صغيره من الجبن المملح. 

-ماء اللفت وله أملاح الصوديوم .وقد اوصي به سيدنا ايوب  قومه لتعويض النقص في سوائل الجسد والاملاح  الهامه

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة