من جديد تنطلق من مصر رسالة السلام والتي سطرتها كلمات من القلب تحدث
بها الرئيس عبدالفتاح السيسي وهو يستعرض ضرورة وأهمية السلام بين
الفلسطينيين والإسرائيليين.
اعتقد البعض ان هموم واوجاع مصر الداخلية
والظروف الصعبة التي تجتازها سواء أمنيا أو اقتصاديا ستكون شاغلا عن
اهتمامها بقضية السلام وضرورة إقامة الدولة الفلسطينية وفقا للمرجعيات
الدولية والعربية.
جاءت كلمات الرئيس عفوية من القلب وهو يفتتح محطة
كهرباء أسيوط الجديدة حيث أكد ان السلام سوف يحقق الكثير سواء بالنسبة
للإسرائيليين أو الفلسطينيين واستشهد في ذلك بالسلام الذي حققته مصر.
اشار
الرئيس إلي أن المصالح المشتركة سوف تعود بالنفع علي الطرفين. وجدد
المطالبة بضرورة المصالحة الفلسطينية والقضاء علي هذا الانقسام الذي يدفع
ثمنه الشعب الفلسطيني مرحبا ومجددا استعداد مصر لدعم ورعاية هذه المصالحة.
وهي
الدعوة التي نتمني ان تجد الصدي والقبول بعيدا عن حالة التشرذم التي كادت
تودي بالقضية الفلسطينية وبكل الحقوق المشروعة للفلسطينيين.
يخطئ كل من
يعتقد ان رسالة مصر التي بعث بها الرئيس عبدالفتاح السيسي كانت للفلسطينيين
والإسرائيليين فقط لان الحقيقة تؤكد انها كانت رسالة للعالم كله والذي كاد
بالفعل ان ينسي أو يتناسي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
من جديد يؤكد الرئيس عبدالفتاح السيسي ان ريادة مصر ليست مجرد كلمات جوفاء ولكنها حقيقة علي أرض الواقع.
رسالة
الرئيس السيسي كانت من صعيد مصر الذي ظل محروما لسنوات طويلة من الكثير من
الخدمات.. رسالة من أحد المشروعات العملاقة التي تؤمن احتياجات مصر من
الكهرباء لسنوات كثيرة قادمة.
مشروع عملات يؤكد به الرئيس انه مع شعبه
قادرون علي تحقيق المستحيل رغم أي ظروف وانهم أيضا قادرون علي مواصلة دورهم
كسند ودعم لكل القضايا العربية وفي مقدمتها قضية فلسطين.