الأربعاء، 12 أغسطس 2020 - 01:07 م

أثار الهولندي جو بونفرير، المدير الفني السابق لمنتخب نيجيريا والنادي الأهلي، عاصفة من الجدل خلال الفترة السابقة بعدما أطلق تصريحات نالت من سمعة مواطنه كليمينس ويسترهوف، المدرب التاريخي لمنتخب نيجيريا، وكذلك نزاهة مسابقة الدوري الممتاز المصري في الموسم 2002-03.

اتهم جو بونفرير مواطنه ويسترهوف عبر إذاعة "بريلا" النيجيرية، ببيع مباراة الصعود لربع نهائي كأس العالم والتي خسرها منتخب نيجيريا بهدف لهدفين أمام المنتخب الإيطالي في نسخة مونديال الولايات المتحدة الأمريكية عام 1994، كما ادعى أن الأهلي تلقى "أوامر عليا" لخسارة لقب دوري الموسم 2002-03 لصالح نادي الزمالك في حوار لموقع "في الجول".

وتوجه ويسترهوف للقضاء الهولندي وطالب بونفرير بإثبات إدعاءاته بشأن بيع مباراة نيجيريا أمام إيطاليا مقابل 100 ألف دولار في كأس العالم 94، كما طالب بتعويض ورد اعتبار لما طال سمعته من تشويه متعمد.
 

ويعتبر ويسترهوف المدرب التاريخي للنسور النيجيرية بعدما نجح في تكوين جيل توج بكأس الأمم الإفريقية 1994، وصعد للمرة الأولى إلى نهائيات كأس العالم 1994 وهي النتائج الأفضل في تاريخ أي مدرب للمنتخب النيجيري.

وبحسب صحيفة (فانجارد) الهولندية، فإن المحكمة العليا في مقاطعة أرنهيم بهولندا، وجدت بونفرير مذنبًا بعدما فشل في إثبات ادعاءاته، وحكم القاضي بونكامب على بونفرير بالاعتذار رسميًا لويسترهوف في صحيفة يومية نيجيرية.

الحكم القضائي الصادر بحق بونفرير ينسف التصريحات التي أطلقها بشأن تلقيه أوامر بخسارة 3 مباريات لإهداء الدوري لنادي الزمالك في الموسم الذي تولى فيه القيادة الفنية للأهلي 2002-03، وخسر المارد الأحمر اللقب في الجولة الختامية بخسارته أمام إنبي 1-0 بهدف سيد عبد النعيم، وفوز الزمالك على الإسماعيلي بهدفين لهدف في الجولة ذاتها واعتلاء صدارة الترتيب والتتويج باللقب.
 

بونفرير الذي حقق أفضل إنجاز في تاريخه التدريبية بقيادة منتخب نيجيريا الأولمبي لذهبية أولمبياد أتالانتا 1996، نالته انتقادات عنيفة من ويسترهوف الذي وصفه بالثعبان الأخضر تحت نجيل الملعب واتهمه بالتآمر عليه مع أحد أعضاء الاتحاد النيجيري لكرة القدم بعد كأس العالم 1994 للإطاحة به والحصول على وظيفته بعدما كان مساعدًا له.