السبت، 15 أغسطس 2020 - 11:42 م

نساء داعش لقب تطلقة وسائل الإعلام على السيدات اللاتي يعيشن في مخيمات اللاجئين في سوريا بعدما فقدوا أزاوجهن والذين كانوا يقاتلون في صفوف التنظيم الإرهابي، البعض منهن لم يكن يعيش قبل سنوات في أرض قريبة من سوريا، ولكنهم رحلوا إليها سعيا وراء حلم مزعوم بالخلافة.

سنوات ظلت نساء داعش المشكلة الأكبر التي تؤرق الدول الأوروبية بسبب أنهم كانوا مواطنيين يحملون جنسية تلك البلاد – والتي سقطت بالطبع عن بعضهن بحكم قضائي- حيث رفضت بعض الدول إعادة استقبالهن وأولادهن خوفا من تطرفهن، بينما واجهت دولا أخرى ضغوطا من أجل إعادتهن.

مخيم الهول السوري واحد من الأماكن الذي ترتكز فيه نساء داعش وسط اللاجئين، ووصل عدد قاطني المخيم في بداية عام 2020 إلى 68 ألف شخص معظمهم في حاجة كبيرة إلى مساعدات إنسانية، وذلك بحسب موقع « thedefensepost» .

وتابعت الصحيفة أن معظم قاطني مخيم الهول من الأجانب والذين يرتبطون بصلة قرابة بمقاتلي داعش، حيث يعيش في المخيم قرابة 12 ألف أجنبي، من ضمنهم 4 آلاف سيدة، و8 آلاف طفل.

تركيا وتمويل نساء داعش

وفي تقرير لموقع سكاي نيوز كشف عن أغلب تمويل الذي تتلاقاه نساء داعش يأتي لهم عن طريق جمعيات تتواجد في تركيا بالأساس.

وتكشف سكاي نيوز في تقريرها أن نساء داعش الأجنبيات يتلقين 500 دولار شهريا من عائلاتهن كتحويلات من بلادهن، ولكن الجزء الأكبر من التمويل يأتي من تكريا عبر جمعية الأخوات النساء في المخيمات.

وتابعت أن الجانب الأكثر من الأموال الواردة إلى الجمعية عن طريق مجموعة من النساء تسمى «الحسبة» وهم الأكثر تطرفا بين زوجات المقاتلين.